"زيغر ديجريف" عميدًا تنفيذيًا لـ"كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال"

يتولى تطوير خططها الإستراتيجية وإدارة برامجها الأكاديمية وفقًا لأفضل المعايير
"زيغر ديجريف" عميدًا تنفيذيًا لـ"كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال"
تم النشر في

أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ في منطقة مكة المكرمة، عن تعيين الدكتور زيغر ديجريف عميدًا تنفيذيًا للكلية، وله أكثر من 20 عامًا من الخبرة العالمية في مختلف كليات إدارة الأعمال الرائدة، بما في ذلك كنائب عميد كلية لندن للأعمال وكعميد كلية ملبورن للأعمال، حيث سيتولى الدكتور ديجريف تطوير الخطط الإستراتيجية للكلية، بالإضافة إلى إدارة برامجها الأكاديمية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

وأوضح فهد الرشيد، نائب رئيس مجلس أمناء كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أن "الدكتور ديجريف أكاديمي ورائد قيادي متميز، وسوف ينضم إلى فريق عمل الكلية بخبرة عالمية وسجل مهني حافل من أفضل كليات الإدارة عالميًا".

وأشار إلى أن "خبرات الدكتور ديجريف الواسعة إلى جانب دعم شركائنا مؤسسة مسك الخيرية وشركة لوكهيد مارتن وبابسون العالمية ستعزز من مكانة كلية الأمير محمد بن سلمان كمؤسسة تعليمية عالمية رائدة في ريادة الأعمال على مستوى المنطقة، وستُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030".

من جهة أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي، أن "كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال" تقدم لطلابها برامج أكاديمية ومناهج تعليمية متطورة وفق أعلى المعايير الدولية، والتي تهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات الريادية التي من شأنها دعم قدراتهم وتحقيق أهدافهم، مضيفًا: "تقدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نظامًا متكاملاً لريادة الأعمال صمم لتمكين رواد الأعمال والمبتكرين، ونحن ملتزمون ببناء وتطوير القدرات الوطنية من خلال البنية التحتية المتقدمة لتنمية الموارد البشرية في المدينة".

ومن جانب آخر، أعرب الدكتور ديجريف عن اعتزازه بتلك الثقة، مبينًا أن هناك فرصًا عالمية هائلة في انتظار الكلية للتصدر عالميًا، مضيفًا أنه "سوف يكون على قائمة أولوياتي ترسيخ صورة الكلية كمؤسسة أكاديمية معتمدة عالميًا، تقدم برامج أكاديمية ومناهج تعليمية وبحوثًا علمية وممارسات عملية في مجال الإدارة وريادة الأعمال وفق المعايير الدولية، مع تعزيز علاقة الكلية مع مجتمع الأعمال المحلي".

وأردف: "أتطلع قدمًا للعمل عن كثب مع شركائنا من مختلف الجهات من أجل تحقيق الأهداف الطموحة لهذا الصرح الأكاديمي المهم لمستقبل المملكة الذي يتمتع بالكثير من المواهب والقدرات الشبابية الهائلة في هذا المجال".

وحصل الدكتور ديجريف على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لوفين في بلجيكا، وهو مؤلف حاصل على جوائز عديدة، ولديه أكثر من 50 منشورًا في أهم المجلات العالمية، وعمل مستشارًا مع العديد من العملاء البارزين بما في ذلك المفوضية الأوروبية، وبنك HSBC، وشركة سابك، ودبي القابضة، وشركة ماكينزي. كما سبق أن شغل منصب أستاذ لعلوم اتخاذ القرار في كلية لندن للأعمال، وكذلك أستاذًا غير متفرغ في كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشروعات الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 180 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتقدم المدينة اليوم نموذجًا مختلفًا ومميزًا لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، وتمضي قدمًا في تجسيد مكانتها كمحفز رئيس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم "ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم" و"الوادي الصناعي والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية"، إضافة إلى قطاع جودة الحياة "الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل"، وقطاع السياحة والترفيه، إضافة إلى قطاع الأعمال والذي يضم مشروعات وبرامج متعددة ومتنوعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيس للمدينة، والمدرجة في سوق الأسهم "تداول"، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.

فيما تعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية متخصصة في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، وتأسست من خلال شراكة إستراتيجية بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومؤسسة مسك الخيرية، وبابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتن، وذلك تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في المملكة، وتتميز بتفردها على مستوى المنطقة، حيث تقدم لطلابها برامج أكاديمية ومناهج تعليمية وبحوثًا علمية وممارسات عملية في مجال إدارة وريادة الأعمال وفق المعايير الدولية التي تعتمدها بابسون العالمية ومعايير الاعتماد والجودة الصارمة من مؤسسة "نيو إنغلاند للكليات والجامعات" (NEASC) ومن قِبل هيئة تطوير كليات الإدارة الجامعية (AACSB) ومن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد (NCAAA).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org