أشاد المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري بالتحول الجديد في الإشراف التربوي، واعتبر أنه خطوة إضافية على طريق تطوير النظام الإشرافي القائم نحو تمكين المدرسة، ورفع كفاءتها.
وأثنى "الشهري" على وجود مشرف تربوي مقيم في المدارس التي تحتاج إلى دعم وتطوير، مؤكدًا أن هذا التوجه يمثل خطوة فعالة نحو تحسين الأداء التعليمي، وتقديم الدعم اللازم للمدارس لتصل إلى مستوى التميز.
وأوضح أن وجود المشرف التربوي بشكل دائم في المدرسة يساهم في متابعة سير العمل بشكل مباشر ومستمر، ويتيح للمشرف فرصة تقديم الدعم اليومي للمعلمين والإداريين، فضلاً عن تمكينه من اكتشاف نقاط الضعف ومعالجتها بالشكل المناسب.
وأكد أن هذا الإجراء سيسهم في تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب من خلال تطوير بيئة تعليمية داعمة.
وأضاف: هذا القرار يعزز التعاون بين المشرف المقيم وإدارة المدرسة وفريق العمل التعليمي؛ ما يسهم في إرساء ثقافة التطوير المستمر داخل المدرسة، ويساعد على تحسين الأداء التعليمي والإداري.
كما أثنى "الشهري" على دعم وزارة التعليم في تمكين مديري المدارس، ومنحهم الصلاحيات اللازمة، مؤكدًا أن هذا الدعم سيعزز من قدرة المدير على اتخاذ القرارات المناسبة، وتطبيق السياسات التعليمية بمرونة وفاعلية.
وأوضح أن تمكين المديرين بهذه الصلاحيات يعد خطوة إيجابية نحو تحسين إدارة المدارس وتطويرها، بما يخدم العملية التعليمية، ويحقق أهدافها.
واختتم "الشهري" حديثه قائلاً: "إن هذه الخطوات المتكاملة من شأنها أن تسهم في تحسين جودة التعليم في السعودية، وتعزيز كفاءة المدارس وتطويرها، وصولاً لتحقيق أهداف رؤية السعودية في مجال التعليم".