أحيت تغريدة للأكاديمية والكتابة نادية الشهراني عن شقيقها الشهيد بإذن الله الملازم أول طيار علي عبدالله الشهراني، مرفقة لوحة تحمل اسمه في أحد الشوارع وصورة له، مواقف قدمها مضمونها وفاء وخير وإحسان لم يعرفوها رغم مرور 27 عاماً ـ وشهد بها زملاؤه بعد مشاهدتهم للتغريدة.
ونشر زملاء وأصدقاء الشهيد تحت التغريدة التي تجاوزت 8000 ما بين رد وإعادة وإعجاب في فترة قصيرة بعضاً من المواقف التي قالت عنها "الشهراني" إننا لم نعلم عنها إلا الآن، وشهد بها زملاؤه بعد استشهاده بـ 27 عاماً.
وذكر أحد زملاء الشهيد"قصة موقفه النبيل معه في فترة الابتعاث والذي وصفه بأنه ناصح وفزاع، وقال: "أتذكر أنه سلمني سيارته في أمريكا أثناء الابتعاث بسبب وجود زوجتي معي حتى أتدبر حالي والبقاء في رأس ابنه البطل".
ومن القصص التي نشرها زملاء الشهيد أنه كان يستضيف الدفعة للإفطار والعشاء برمضان، واصفاً إياه بأنه رجل محترم وأخ ورجل دين وصادق وأمين ومحب لكل الناس فقدناه، ولكن لا زال ذكره مخلدًا رحمه الله.
فيما نشر أحد زملائه صورة تجمعه مع الشهيد في عام 1990 ـ 1991م وأرفق في التغريدة استذكاره لثناء البرفيسور الأمريكي للشهيد حين وصفه بالذكاء والهدوء والتواضع، وهناك العديد من شهادات مواقف الخير والوفاء التي ظهرت، فيما أشار أحد زملائه أن هناك شارعًا آخر في الرياض يحمل اسم الشهيد.