أكد المستشار والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر أن إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، عن تكفل المملكة العربية السعودية بترميم المركز الإسلامي في العاصمة جاكرتا، بعد أن التهمت النيران أجزاء واسعة منه الشهر الماضي يجسد الرؤية الثاقبة لسموه في تلمس حاجة الأشقاء في جمهورية إندونيسيا التي تعتبر أكبر الدول الإسلامية بالعالم.
وأشار إلى أن سمو ولي العهد يترجم عملياً ما تبذله مملكة الخير من جهود جبارة، وما تسخره من إمكانيات عظيمة لخدمة بيوت الله كونها منطلق لنشر رسالة المحبة والتسامح والخير للبشرية.
وقال الدكتور العساكر في تصريح صحفي لـ "سبق" إن المملكة بقيادتها الرشيدة ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين وجعلت رعايتهم على رأس أولوياتها، وهو ما نشاهده دائمًا في القرارات والزيارات الرسمية والتمثيل في المحافل الدولية والإقليمية، منوهًا بالنجاح الذي حققه سموه بقمة العشرين والذي خطف أنظار العالم بحضوره المميز وعمله الدؤوب.
ونوه العساكر بالجهود الحثيثة التي يبذلها سمو ولي العهد الأمير الموفق محمد بن سلمان في العناية بالمراكز الإسلامية عمارة وصيانة ودعمًا تماشياً مع الرؤية الخلاقة التي يحملها في تنقية الإسلام مما شابه بسبب الجماعات التي تسعى لتأسيسه لأهداف حزبية مقيتة بعيداً عن تعاليمه، مبيناً أن سموه تصدى للجماعات المتطرفة بكل قوة وحزم، ويعمل ليل نهار لبناء مجتمع إسلامي وسطي يعتز بعقيدته ومنهجه وهويته.
واختتم العساكر تصريحه مؤكداً أن الزيارات الرسمية التي يقوم بها سمو ولي العهد والتي بدأها بجمهورية إندونيسيا حملت الخير في طياتها وأثبتت للعالم الدور الريادي للمملكة، كما حظيت بتقدير العالم للطموح والرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد الذي جعل من المملكة بوقت وجيز دولة قوية متطورة تسابق عقارب الساعة في التقدم والتطور والازدهار.