قال الفلكي خبير الطقس بمرصد الشمس الأثري بالمجاردة، محمد بن ردة الثقفي، إن اليوم الجمعة ٢٠٢٠/٣/٢٠م فيه نودع فصل الشتاء وغدًا السبت نستقبل أول أيام فصل الربيع فلكيًا ولمدة ٩٢ يومًا، وينتهي السبت ١٤٤١/١٠/٢٨هـ الموافق ٢٠٢٠/٦/٢٠م.
وأضاف "الثقفي" لـ"سبق": "حسب المعطيات الفلكية لدورة الأرض في فلكها حول الشمس، غدًا السبت هو أول أيام فصل الربيع فلكياً، والشمس تتعامد ظاهرياً على خط الاستواء في هذا اليوم؛ بما يسمى بـ"الاعتدال الربيعي"، والذي يشمل النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفي نفس الوقت يكون اعتدالاً خريفياً على النصف الجنوبي للكرة الأرضية في وقتٍ واحد؛ حيث يتساوى الليل والنهار في لحظة الاعتدال، بعدها تدريجياً يزيد النهار ويقصر الليل في النصف الشمالي للأرض؛ بعكس النصف الجنوبي فيقصر النهار ويزيد الليل هناك.
وبين: "فصل الربيع على النصف الشمالي للكرة الأرضية يُعتبر الفصل الانتقالي ما بين الشتاء البارد والصيف الحار، وفيه تعتدل درجات الحرارة بشكل ملموس تدريجياً؛ حيث تتأثر المناطق الصحراوية والمجاورة لها؛ وخاصةً المنطقة الوسطى من المملكة بموجات غبار تحجب الرؤية الأفقية، وحالات عدم استقرار جوي تجلب السحب الركامية الرعدية والممطرة بعد مشيئة الله".
وقال: "من المتوقع تعم معظم المناطق وخاصة المرتفعات الجبلية في المنطقة الجنوبية والغربية تشمل المصائف، والتي تتأثر بالكتلة الهوائية الساخنة خلال شهري أبريل ومايو ومنتصف شهر يونيو".
وحذرَ "الثقفي" من الجلوس والتنزه في بطون الأودية خشية التعرض لمخاطر السيول المنقولة، مع ضرورة الالتزام بإرشادات الدفاع المدني وهيئة الأرصاد وحماية البيئة المخولة عن الحالات الجوية والطقس في المملكة؛ ناصحًا بأخذ الاحتياطات الوقائية من الأمراض التي تنتشر في هذا الفصل مثل حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر، وحمى القش، والربو التحسسي، والرمد الربيعي، كما نصحَ من لديه حساسية بالجيوب الأنفية باستخدام الكمام الطبي أثناء موجة الغبار.
وختم حديثه بالقول: "نعيش حاليًا فترة تفشي عدوى فيروس كورونا، فلابد الابتعاد عن التجمعات وإتباع إرشادات وزارة الصحة حتى تنجلي مخاطر هذا الوباء".
منطقة المرفقات