هنا "مملكة الإنسانية".. شاهد نقل "عامل وافد" من شقراء بطائرة طبية للعلاج بالرياض

تعرّض لإصابة أثناء العمل.. والعلاج في مملكة العطاء لا يفرّق بين "سعودي وغير سعودي"

تَجَلت الإنسانية في أبهى صورها، عندما تعرض "عامل آسيوي" لإصابة بالغة بسبب سقوطه أثناء العمل في أحد القصور التراثية بشقراء؛ إذ نُقِل لمستشفى شقراء وقُدّم له العلاج اللازم، ثم نُقل بطائرة الإخلاء الطبي من شقراء للعلاج في أحد المستشفيات المتخصصة في مدينة الرياض.

عملية العلاج والنقل بطائرة الإخلاء الطبي لعامل وافد، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في بلد الإنسانية؛ فالإنسانية دائمًا تتجلى في أبهى صورها في مملكة الإنسانية في شتى المجالات.

هذه الأعمال غير المستغربة، انبثقت من استشعار المملكة العربية السعودية لدورها الخيري والإنساني والريادي تجاه الإنسان أيًّا كان لونه وجنسه وجنسيته.

وجاءت تلك الأعمال تجسيدًا لنهج المملكة في ترسيخ القيم الإنسانية، ورفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة؛ حيث جعلت المملكة العمل الإنساني نبراسًا ومبدأً في كل ما تقدمه من خدمات ومبادرات صحية واجتماعية وثقافية.

ومن يقرأ تاريخ العمل الإنساني يدرك أنه ارتبط باسم المملكة العربية السعودية منذ توحيدها؛ فمنذ تاريخ إعلانها في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وهي ترفع العبء وتمد يد العطاء لمساندة الإنسان في كل بقاع الأرض.

فالمملكة من أوائل الدول التي تقدم الخدمات الإنسانية؛ مما جعلها تتصدر -بحسب أرقام للأمم المتحدة- مجال تقديم الخدمات الإنسانية، بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org