دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، نظام "تشجير"، ضمن مبادرة التنمية المستدامة للغابات والمراعي ومكافحة التصحر؛ بهدف استقبال طلبات التشجير إلكترونياً.
وأوضح نائب وزير البيئة أن هذا النظام يعتبر نافذة تمكّن مستفيدي الوزارة سواء على مستوى الأفراد أو الجهات الحكومية أو القطاع الخاص أو التطوعية أو متطوعي الروابط الخضراء المهتمين بالتشجير، في المشاركة الفاعلة في مبادرة التشجير، مع حرص الوزارة على دعم الجهود المجتمعية التي تنشد إيجاد بيئة متوازنة محافظة على غطائها النباتي.
وأوضحت الوزارة أن النظام يقوم بمعالجة واستقبال طلبات التشجير المقدمة من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والجمعيات، ومتابعة الطلب من قبل المديريات في المحافظة أو المدينة أو القرية، ودراسته وإعطاء المرئيات والملاحظات حول مناسبة النباتات ومياه الري ومصادرها، ثم الإرسال إلى وكالة البيئة لاعتماده.
وبيّنت: "في حالة القبول يتم الإرسال إلى أحد مشاتل وكالة البيئة لصرف الشتلات، وفي حالة الرفض يتم الإرسال مرة أخرى إلى المديرية مع شرح أسباب عدم الموافقة".
وأفادت الوزارة أن نظام "تشجير" يتميز عن باقي التطبيقات بكونه يقوم بمتابعة عمليات تنفيذ التشجير بعد الموافقة، وعمل تقييم شامل وإصدار تقارير دورية، إضافة إلى أنه يتيح التواصل بين مقدم الطلب وفرع الوزارة في حالة وجود أي استفسارات من الفرع على الطلب، حيث يتم عرضها والرد عليها عن طريق الشاشة، وتظهر فقط الطلبات التي يوجد عليها ملاحظات، مشيرة إلى أن النظام الجديد يتيح أيضاً التواصل مع الجهات والأفراد والروابط الخضراء الراغبة بالمشاركة في حملات التشجير في المناطق المختلفة. كما يفتح النظام نافذة رسمية للراغبين في تقديم الدعم المالي لصندوق الغطاء النباتي للمساهمة في زيادة الغطاء النباتي بالمملكة.
وتهدف مبادرة "تشجير"، إلى الزيادة التدريجية للغطاء النباتي واستعادة التنوع الأحيائي والتوازن النباتي في المملكة من خلال الاستغلال الأمثل والمجدي والمستدام للميز النسبية والظروف المناخية والموارد الطبيعية المتاحة، خاصة المياه والأراضي واستخدام التقنيات المناسبة، وذلك باتباع منهج متكامل لزراعة أشجار وشجيرات الغابات والنباتات الرعوية وبعض المحاصيل ذات الفائدة البيئية والاجتماعية والقيمة والمضافة العالية.