"الغامدي" مُصرًّا: لا وجود لعلاج فوبيا الطيران.. وكلام الأطباء على رأسي

أكد أنه لا توجد حبوب.. وهيئة الغذاء والدواء في العالم لم تصنف دواء
"الغامدي" مُصرًّا: لا وجود لعلاج فوبيا الطيران.. وكلام الأطباء على رأسي

جدَّد الطيار المدني الكابتن عبدالله بن صالح الغامدي نفيه وجود حبوب لعلاج فوبيا الطيران، لافتًا إلى أن هيئة الغذاء والدواء في العالم لم تصنِّف دواء مخصصًا للطيران. وقدم الغامدي تحياته لكل الأطباء النفسيين، وقال "هم على رأسي".

وفي التفاصيل.. أطل الغامدي الذي يمارس الطيران منذ 33 عامًا هذه المرة راكبًا على مقاعد الطائرة، وليس من قمرة القيادة؛ ليعلق على الردود التي أعقبت تغريدته التي نفى فيها وجود أي دواء لعلاج فوبيا الطيران، وفي حال وُجد فهو إما مخدِّر أو مسبِّب للهلوسة.. محذرًا من استخدامها، وداعيًا للتوكل على الله، وهو الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين المختصين النفسيين الذين اعتبروا ما قاله معلومات غير دقيقة.

وقال الغامدي: "هذه التغريدة ليست تبريرًا للتغريدة السابقة. أنا تكلمت بكلام من تخصصي أنا، وليس من تخصص الآخرين. نقلتُ شيئًا من واقع شاهدته بأُم عينَيّ، ولمسته طيلة فترة حياتي في الطيران. ليست حالة واحدة، بل مئات الحالات".

واستدرك الغامدي: "لكن فُهمت التغريدة بطريقة أخرى. أنا لا أنكر الطب النفسي، وأقف احترامًا وتقديرًا وحبًّا للأطباء، ولهم الفضل، درسوا دراسة عميقة وطويلة، وآتي أنا وأنسف ذلك بتغريدة! هذا غير لائق بسني وتعليمي واحترام الآخرين".

وأضاف: "أعود وأؤكد أنه لا توجد حبوب للطيران. هيئة الغذاء والدواء في العالم لم تصنف دواء مخصصًا للطيران. هناك علاج سلوكي لدى الأطباء النفسيين. أنا أؤيد، لكن أن تُصرف حبوب للمخ والأعصاب للراكب، يتأذى منها، فأنا ضد هذه الأدوية".

واختتم الغامدي: "أنا لا أبحث عن شهرة، أنا لم أحصل على الشهرة فقط، أنا حصلت على محبة الناس، ولو طلبت الشهرة في مواقع التواصل سأطلبها بعلم غانم، وبشيء مشرف، وليس بشيء يسود الوجه. تحياتي لكل الأطباء النفسيين، وهم على رأسي".

وكان استشاري الطب النفسي، الدكتور محمد الحامد، قد رد بتغريدة على الطيار الغامدي، قال فيها: "سعادة الكابتن، مَن أفتى في غير علمه أتى بالعجائب! كنتُ أتمنى من شخص متعلم مثل سعادتكم أن يوصي بمراجعة الطبيب النفسي المختص في علاج مثل هذه الحالات بدلاً من طرحك الذي لم يكن موفَّقًا.. للعلم فوبيا الطيران يمكن علاجها بأدوية غير مخدِّرة، ولا تسبب هلوسة أو إدمانًا كما تفضلت".

وأضاف: "علاج حالات الفوبيا ينبغي أن تتضمن الجانب السلوكي المعرفي، والجانب الدوائي، والعلاج التدعيمي.. وهذا هو الأفضل من الاعتماد على وسيلة علاجية واحدة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org