تعمل الشركة السعودية للخدمات الأرضية، الشركة الرائدة في تقديم خدمات المناولة الأرضية وحلول المطارات في جميع مطارات المملكة العربية السعودية، على تطوير معداتها؛ لتكون ذات كفاءة عالية ومتوائمة مع البيئة وتحد من الانبعاثات الكربونية.
يأتي ذلك في إطار سعيها إلى ابتكار حلول بيئية رائدة وفعّالة تدعم أعمالها، وتُسهم في الحفاظ على بيئة المطارات العاملة فيها، وتُقلّص انبعاث الغازات الناجم عن معدات المناولة الأرضية في المطارات.
وتُعدّ الشركة السعودية للخدمات الأرضية من الشركات الرائدة في الاستثمار في هذا المجال، باستثمارات تبلغ ما يقارب 50 مليون ريال سعودي، وبشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية الكابتن فهد بن حمزة سندي: كشركة رائدة في تقديم الخدمات الأرضية وحلول المطارات في قطاع الطيران، نحن نحمل على عاتقنا مسؤولية مواكبة رؤية "المملكة 2030" والتزام مُستهدفاتها، بتبني وضمان تحقيق ما نصت عليه اتفاقية باريس حول التغيير المناخي، وكذلك تحقيق متطلبات منظمات الطيران. ولذلك، نحن نلتزم تبني وتطبيق أحدث الحلول من أجل مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل الجوي.
وأضاف: لا يقتصر اهتمامنا على ما نقدمه من خدمات لعملائنا، أو على توسيع نطاق أعمالنا في مجال المناولة الأرضية وحلول المطارات المتكاملة فقط، بل يشمل مسؤوليتنا تجاه البيئة والمجتمع، وهذا يشمل تطوير معداتٍ وخطط عملٍ تقلل من الانبعاثات الكربونية. كما أن اهتمامنا لا يتوقف عند المعدات فقط، وإنما يتجاوزها إلى أسلوب تشغيلها، بحيث تعمل بكفاءة عالية تُساعد على ترشيد استهلاك الوقود.
وأردف "سندي": استراتيجية الشركة ترتكز على مواكبة التطورات الحاصلة في العالم، ولا سيما المتغيرات التقنية، التي من شأنها أن تُساهم في تحسين جودة العمل. حيث تعمل الشركة السعودية للخدمات الأرضية على الاطلاع، باستمرار، على آخر المستجدات، واستقطاب المناسب منها، وذلك بهدف الاستثمار طويل الأمد في مجال خدمات المناولة في المطارات.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي للصيانة، في الشركة السعودية للخدمات الأرضية، المهندس نادر عبدالله مليباري، أن هذه المبادرة تعد خطوة أولى ضمن خطط الشركة للاستثمار في التقنيات الحديثة في مجال معدات المناولة الأرضية، والشراكات الاستراتيجية مع مطوري هذه التقنيات عالمياً.
وأضاف أن الشركة قامت بدراسة التقنيات والحلول المتوفرة، والبنية التحتية التي تضمن نجاح مثل هذه المبادرات، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، حيث ستدعم هذه المبادرة خطة تحوّل الشركة إلى مصادر بديلة للطاقة تكون صديقةً للبيئة وتُسهم في تحسين خطط الاستدامة.
وبيّن "مليباري" أن العمل يجري حالياً على دراسة وتطبيق العديد من التقنيات والحلول المتطورة في هذا المجال، ومن ضمنها المعدات ذاتية التشغيل ونظم مراقبة المعدات، ونظم أتمتة عمليات الصيانة، وغيرها من التقنيات التي ستُسهم في رفع مستويات الأمان والاعتمادية والفاعلية للمعدات والخدمات.