أکد مربو ماشية لـ"سبق" أن تأثير أسعار الشعير والأعلاف على المواشي وبالتحديد المعدة منها للذبح الأكثر طلباً في السوق لايزال قائماً على الرغم من تأكيد المؤشر بأن الأسعار تراجعت.
وتفصيلاً، قال مربو الماشية إن التراجع طفيف وإن أسعار الشعير كانت قد صعدت من 40 ريالاً إلى 86 ريالاً قبل أن تتراجع إلى 76 ريالاً، موضحين أنها لا تزال في نطاق الارتفاع والتأثير حتى الآن بجانب عوامل أخرى.
وكان مهتمون قد عزوا أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف والشعير إلى عوامل عدة من أبرزها الشحن وبعض الأحداث في دول الاستيراد ويرون أن الحلول تكمن في السماح باستيراد الشعير للأفراد دون شروط تعجيزية ومنع ذبح الإناث لتخفيض الأسعار وزيادة الإنتاج.
وقال المهتم في تنمية الثروة الحيوانية سعود الهفتاء لـ"سبق": لا شك أنه يوجد ارتفاع في أسعار المواشي بزيادة 30% عن العام الماضي والارتفاع نشاهده في كل أنواع السلع وبعضها وصل نسبة الارتفاع إلى 100% ولكن نشاهد التركيز على أسعار المواشي فقط.
وأضاف: نريد حلولاً تخدم الجميع ومن أهمها تخفيض أسعار الأعلاف وأهمها الشعير الذي وصل سعره 73 ريالاً للكيس وزن 50 كيلوجراماً بعد نزوله إلى 60 ريالاً من 86 ريالاً، وكذلك نتمنى السماح باستيراد الشعير للأفراد دون شروط تعجيزية، مع السماح بزراعته.
وأكد "الهفتاء" أهمية تنفيذ قرار منع ذبح الإناث من المواشي بالشكل الصحيح، ولا يكون قراراً دون تنفيذ وزيادة دعم مربي المواشي المالي الشهري، وهذه النقاط سوف تسهم في تخفيض أسعار المواشي وزيادة الإنتاج المحلي من المواشي والأعلاف.
وحسب التوزيع النسبي لأماكن الاستيراد الفعلي للشعير في الفترة من 2017 إلى 2020، استحوذت روسيا على ما نسبته 25.8 في المئة؛ إذ تم استيراد 7.2 مليون طن، تليها أوكرانيا 21.8 في المئة؛ إذ تم استيراد 6.1 مليون طن، وألمانيا 2.991 طن بنسبة استحواذ بلغت 10.7 في المئة، وفرنسا 2.95 مليون طن بنسبة 10.6 في المئة، والأرجنتين 2.8 مليون طن بنسبة 10.2 في المئة، ورومانيا 2.6 بنسبة 9.4 في المئة، وإستونيا 932 ألف طن بنسبة استحواذ 3.3 في المئة، وأستراليا 804 آلاف طن بنسبة 2.9 في المئة، وليتوانيا 706 آلاف طن بنسبة 2.5 في المئة.