المملكة تستعد لتجربة حزمة منتجات بنكية تساعد على فهم تأثير الإنفاق على البيئة

لتشجيع الاستهلاك والسلوكيات المستدامة والعمل المناخي في قطاع المدفوعات
المملكة تستعد لتجربة حزمة منتجات بنكية تساعد على فهم تأثير الإنفاق على البيئة
تم النشر في

تستعد المملكة إلى تجربة حزمة من الحلول الجديدة التي تركز على الاستدامة في البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، بما يُمكّن حاملي هذه البطاقات من فهم تأثير إنفاقهم على البيئة، فضلاً عن تشجيع الاستهلاك والسلوكيات المستدامة.

وتأتي هذه الحلول الممثلة في "فيزا إيكو بنفيتس"، و"إيكوليتيك"؛ لتؤكد على الالتزام بتعزيز وتمكين التجارة المستدامة والعمل المناخي في قطاع المدفوعات، ودعم أهداف العملاء لتلبية الطلب المتزايد من حاملي البطاقات على المنتجات المستدامة الهادفة.

وبهذه المناسبة، قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول ورئيس الشراكات والابتكار والحلول الرقمية في "فيزا" بمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "فيما ترتفع مخاوف المستهلكين إزاء الاستدامة، توفر هذه الحلول للمؤسسات المالية أداة لمساعدة عملائها على فهم تأثير إنفاقهم على البيئة بشكل أفضل، وتسهيل تغيير السلوك اليومي، وتقديم مساهمات إيجابية للعمل المناخي".

وتتميز حلول "فيزا إيكو بنفيتس" بأنها؛ حاسبة بالبصمة الكربونية، وهي حلول حسابية خاصة تحول تفاصيل المعاملات إلى تقدير البصمة الكربونية لإنفاق حاملي البطاقات، بالإضافة إلى تقديمها مكافآت موسعة لحاملي البطاقات تقديراً للسلوكيات المستدامة على النحو الذي يقرره البنك.

كما تسهم في الوصول إلى المشاريع البيئية التي تساعد العملاء على تحقيق أهداف الحياد المناخي من خلال التبرعات الخيرية وأرصدة الكربون، وتساعد في التوعية والتثقيف الشخصي للعملاء في شكل أجزاء صغيرة من المحتوى تتضمن توصيات حول كيفية العيش واتباع نمط حياة أكثر استدامة، وذلك فضلًا عن مواد البطاقة المستدامة والتسويق المحدد للمنتجات بهدف التوعية بالبيئة.

وكانت إحدى الدراسات الحديثة، قد كشفت عن القلق العالمي بشأن تغير المناخ والذي وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث يقول غالبية الأفراد الذين يعيشون مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً إن أطفالهم قلقون للغاية بشأن المشكلات البيئية والتغير المناخي، وذلك بحسب "جلوبسكان".

من جانبه، قال المؤسس الشريك والعضو المنتدب في "إيكوليتيك" أولريش بيتش: "تعد الاستدامة التحدي الرئيسي في عصرنا، ولكنها أيضاً واحدة من أعظم الفرص لقطاع التمويل. يمكن لقطاع التمويل عند تجهيزه بالأدوات المناسبة، مثل الحلول الجديدة ليصبح القوة الدافعة للتغيير من خلال توعية وتثقيف ملايين المستهلكين بتأثير إنفاقهم على البيئة وتمكينهم من اتخاذ إجراءات فعالة تجاه العمل المناخي لبناء مستقبل مستدام نستحقه جميعاً".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org