

أكد رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث، محمود معلم عبدالله، أن المملكة العربية السعودية كانت أول دولة تستجيب رسميًّا للنداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الحكومة الصومالية لمواجهة تداعيات الجفاف، وذلك عبر تقديم مساعدات إغاثية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال، أحمد بن محمد المولد، ومدير فرع المركز في أفريقيا، يزيد الحمود، جرى خلاله مناقشة أوضاع الجفاف وسرعة إيصال المساعدات للفئات الأشد تضررًا، والتي تستهدف نحو 84 ألف فرد.
وأعرب المسؤول الصومالي عن شكره وامتنانه للمملكة على استجابتها السريعة، مؤكدًا أن هذه المساعدات تشكّل ركيزة أساسية في جهود إنقاذ المتضررين، ومشيدًا بالمواقف الإنسانية الثابتة للمملكة تجاه الشعب الصومالي في مختلف الأزمات.
من جهته، ثمّن السفير أحمد المولد الجهود التي تبذلها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُجسّد حرص القيادة الرشيدة على الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التحديات الإنسانية، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين المملكة وجمهورية الصومال الفيدرالية.