واصلت مجموعة stc، ممكِّن التحول الرقمي في المنطقة، أداء دورها الوطني الريادي كمُمكِّن رقمي للأحداث الوطنية الكبرى التي تُقام في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال توفير تقنيات اتصال بمعايير عالمية، وتقديم حلول تقنية متطورة لدعم قمة جدة والمركز الإعلامي المصاحب لها "واحة الإعلام"، وتنفيذ 60 معيارًا أمنيًّا ضمن الإجراءات الاحترازية التي شملت حماية البنى التحتية، وتكثيف مراقبة ومراجعة صلاحيات الدخول؛ لضمان استمرارية أعمال القمة.
كما رفعت المجموعة السعة الاستيعابية لحركة البيانات بأكثر من 350% على شبكة الجيلَيْن الرابع والخامس.
ومكّنت المؤتمر والشركاء من القطاعَيْن الحكومي والخاص والوفود الإعلامية العالمية بأكثر من 26 دائرة بيانات بسعات تتجاوز 200ميجا/ ثانية؛ لضمان جودة الخدمة، ولتعكس الوجه الحضاري للمملكة بشكل عام، وفي المجال الرقمي على وجه الخصوص؛ إذ أنشأت المجموعة غرفة عمليات في مقرها الرئيسي بمدينة الرياض؛ لمتابعة أداء الشبكة، والوقوف على جودتها طوال ساعات المؤتمر.. وقد لوحظ ارتفاع الطلب على خدمات البيانات بأكثر من 250%، وأكثر من 110% على الخدمات الصوتية.
وعملت مجموعة stc على تمكين وسائل الإعلام في القمة العربية بالشراكة مع وزارة الإعلام عبر تجهيز البنية التحتية الرقمية للمركز الإعلامي (واحة الإعلام)، وذلك من خلال توفير أحدث الحلول الرقمية، منها وحدة البث المباشر المحمول، التي تستخدم تقنية 5G، وتوفر بث مباشر بزمن انتقال منخفض للغاية. كما وفرت طائرات بدون طيار للبث المباشر بتقنيات 5G، وخدمة البث المباشر للقنوات الأرضية، وأحدث أجهزة الاتصال اللاسلكي (اضغط وتحدث) عالية الموثوقية والأمان، إضافة إلى إنشاء موقع لتسجيل الإعلاميين، وتجهيز المركز الإعلامي بالأدوات المطلوبة كافة من أجهزة كمبيوتر وشاشات وتلفزيونات ذكية وشاشة عرض جدارية؛ لعرض قنوات عدة بمصادر مختلفة، وطابعات وأجهزة الخدمة الذاتية، وإنترنت عالي السرعة لخدمة 300 مستخدم، وتجهيز كامل التمديدات والشبكة في المركز، إضافة إلى تغطية WiFi.
كما تم تزويد واحة الإعلام بأنظمة حماية بمعايير أمنية سيبرانية ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية البنية التحتية للاتصالات.
وتأتي مشاركة مجموعة stc انطلاقًا من دورها في دعم الأحداث الوطنية الكبرى؛ إذ سبق أن كانت الممكِّن الرقمي لقمة العشرين، وغيرها من الأحداث الوطنية الكبرى، التي تعكس مدى التطور الذي تعيشه السعودية في المجالات عدة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.