وجّه وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصيبي بضرورة توحيد جهود جميع الجهات لتسويق المشاريع بشكل أمثل.
وقال خلال منتدى الإعلام السعودي مع المحاور المذيع خالد العقيلي: يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا، الحقيقة أن وراء كل حالة تستّر مواطن سعودي، ولمعالجة أخطائنا السابقة بوزارة التجارة أشركنا 10 جهات في برنامج مكافحة التستر، وقد قفز عدد المستثمرين من ٢٦٠ مستثمراً عام ٢٠١٥ إلى أكثر من ٨٠٠ مستثمر في عام ٢٠١٩.
وأضاف: المؤسسات الفردية وصلت أكثر من مليون مؤسسة، والمؤسسات ذات المسؤولية المحدودة وصلت إلى ١٣٠ ألف مؤسسة، والمغلقة إلى ١٤٤٩ مؤسسة، في ٢٠١٩.
وأردف أن وزارته مقبلة على تطور كبير في جميع أعمالها، في ظل دعم القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن الاستثمار مثل الزراعة، لا تستطيع أن تستثمر إلا أن يكون لديك بيئة جاذبة وصالحة له، والمملكة تعتبر منصة ومحطة مستهدفة جاذبة للاستثمار.
وكشف "القصبي" أن الحراك الذي يحصل بالمملكة هذه الأيام وضعها في خارطة المستهدف الأول للفرص الاستثمارية. و85% من خدمات وزارة التجارة تقدم إلكترونياً.
وتابع: طرح "أرامكو" يعتبر إنجازاً، ودخولنا بالمجلس التنفيذي باليونسكو إنجاز، والإنجازات كثيرة خلال هذه الفترة، وهذه تحولات جذرية تحصل يوماً بعد يوم.
وقال "القصبي": المملكة بفضل الله ثم بتوجيهات الأمير محمد بن سلمان هي الدولة الأولى في العالم في التقدم والإصلاح في بيئة الأعمال.
وأضاف: سفراؤنا يجب أن يكونوا مندوبي مبيعات للبلد، وكذلك الوزراء، ونحن نسوّق وطناً ليصل للعالم، وعملنا على توحيد الجهود، والاستفادة من الزيارات التي يقوم بها سمو ولي العهد لدول العالم، والأجندة السياسية يجب تسويقها لتخدم الاقتصادية والعكس. وأضاف أن الشباب والشابات اليوم يشترون من الإنترنت، وهذا النمط جديد ولا بد أن نستعد للمرحلة القادمة، والمملكة تعتبر من أكبر 10 دول بالعالم في النمو بالتجارة الإلكترونية.
وأردف: نشهد هذه الفترة تحولاً جذرياً بالأعمال، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية حياتنا الجديدة طلعت في الدولة، وصناعة الرأي والخبر فن وعلم، ولا بد أن نهتم به، ومثل هذه المنتديات ستترجم قصتنا وتوصلها للعالم.