تحتضن محافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة أقدم الواحات وأجملها، وسط الصخور البركانية.
ويُعد وجود مثل هذه الواحة بين صخور بركانية سوداء حالة نادرة، وهي تعتبر من أقدم الواحات في الجزيرة العربية.
وقد أعلنَت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، تفعيلَ أبرز المواقع التراثية في محافظة خيبر، ضمن خطة تنمية مُستدامة لتجديد وتطوير واحة خيبر التاريخية، في إطار عمل الهيئة لربط واحات الممالك العربية القديمة في العلا وتيماء وخيبر.
وفي رحلة لـ"سبق" إلى واحة خيبر، تم التقاط صور جوية للواحة التي تقام عليها الفعاليات، حيث يزورها المئات من السياح من مختلف أنحاء العالم.
وقال الرواي فهد الجهني لـ"سبق" أثناء الجولة: الواحة التي تبحر على محيط من الصخور هي واحة خيبر التي تعد من أقدم الواحات في الجزيرة العربية القديمة وسُكنت منذ آلاف السنين.
وأضاف: من اختار خيبر وجد فيها ما لا يجده في أي واحة، حيث ضمت خيبر جميع المميزات التي يسعى إليها البشر، من الأرض الخصبة، ووفرة المياه، كونها على طريق التجارة وتمتعها بالموقع الاستراتيجي ليسهل الدفاع عنها.
وأردف: يمكننا القول إنه دون وجود الأرض القاحلة التي هي الحرة والصخور البركانية؛ لم يكن للواحة الخصبة أي وجود، وهذا تناقض جميل جدًا ونادر في أي واحة.