أمير الرياض يفتتح المرحلة الثانية من تطوير طريق "الأمير تركي الأول"
افتتح أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، صباح اليوم الأربعاء، المرحلةَ الثانية من مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز "الأول"، ووضع حجر الأساس لجسر طريق العروبة عند تقاطعه مع طريق الأمير تركي بتنفيذ من أمانة منطقة الرياض.
وقال أمير منطقة الرياض: مدينة الرياض تشهد نمواً وتطوراً متسارعاً؛ بفضل التأسيس المتقن والحضاري على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمشاريع الرائدة في الطرق، تسير وفق الخطط المحددة وفي إطارها الزمني، وتنفذها أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بدقة وجودة عالية.
وأضاف: مشروع تطوير طريق الأمير تركي "الأول" يُعَد أحد مشاريع الطرق الهامة، ومن شأنه أن يحقق الانسيابية في الحركة المرورية لسكان مدينة الرياض، وتأتي هذه المشاريع إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة؛ لجعل المدينة واجهةً حضاريةً ذات مواصفات ومعايير عالمية.
وقد تَضَمّنت المرحلة الثانية من المشروع الذي افتتحه سموه تطويرَ طريق الأمير تركي بطول 1350 متراً، من حدود المرحلة الأولى "جنوباً"، وحتى نهاية حدود المشروع "شمالاً" قبل تقاطعه مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشملت إنشاء نفق متكامل الخدمات عند تقاطعه مع طريق العروبة بطول 800 متر، وأُنجز في مدة لا تتجاوز 12 شهراً.
ويبلغ طول المشروع بمرحلتيْه 4600 متر، ويمثل طول المرحلة الأولى "الجنوبية" 3250 متراً، بنفق يبلغ طوله 1600 متر؛ فيما يبلغ طول المرحلة الثانية 1350 متراً، بنفق يمتد على مسافة 800 متر.
ويضم المشروع ستة مسارات رئيسية، وأربعة مسارات للخدمة، ومسطحات لمواقف السيارات على مساحة 6500 متر مربع، ومسطحات خضراء بمساحة تُقَدر بـ1150 متراً مربعاً.
وأنجزت الأمانة المرحلة الأولى من المشروع في 29 من ديسمبر 2016، وشملت تنفيذ نفق ممتد بين تقاطعيْ الطريق مع كل من شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، وإعادة تأهيل تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول مع طريق مكة المكرمة؛ من خلال تطبيق تصميم مروري أسهَمَ في تقليل زمن الانتظار عند التقاطع، وساعد على تقليص الازدحام المروري المتكرر.
وقد نفّذت الأمانةُ المشروعَ وفق معايير وتصاميم هندسية وجمالية، تشمل تخطيط التقاطعات وتنظيم الأرصفة الجانبية والجزر ومواقف السيارات، وأعمال الزراعة، والتشجير والإنارة التجميلية، وأعمال التكسية الجدارية للنفقين.
وسيمثل المشروع، بمرحلتيْه الأولى والثانية، محوراً حراً سريعاً يُسهم في انسيابية الحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وسيخفف من حالة الازدحام المروري في أوقات الذروة الواقعة على طريقيْ الملك فهد والملك خالد.
ومن المتوقع أن يساعد تنفيذ الجسر على تقاطع طريقيْ العروبة والأمير تركي، والذي وضع أمير منطقة الرياض حجر الأساس لإنشائه على نقل الحركة المرورية شرقاً وغرباً، وسيتيح إمكانية الحركة بانسيابية ودون توقف على طريق العروبة من طريق الملك خالد غرباً حتى الملك فهد شرقاً.