في جولة تفقدية للوقوف على جاهزية الفِرَق البيئية وخطط العمل الميداني بمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م.علي بن سعيد الغامدي، المشاعر المقدسة اليوم الأربعاء ٤ ذو الحجة ١٤٤٢هـ الموافق ١٤ يوليو ٢٠٢١م.
وحول الغرض من الزيارة، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م.علي بن سعيد الغامدي في بداية حديثه، أن خدمة ضيوف الرحمن شرف وفخر يعتز به كل مواطن سعودي؛ مثنيًا في حديثه على ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ودعم لا محدود لكل ما من شأنه النهوض بالعمل البيئي وضبط كفاءته بما ينعكس إيجابًا على خدمة ضيوف الرحمن ومراعاة أدق المعايير البيئية الكفيلة برفع جودة الهواء والحد من مسببات التلوث بشكل عام.
وبيّن الغامدي أن مركز الالتزام البيئي يولي مراقبة ورصد جودة الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال فترة الحج، أولوية بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة؛ وذلك من خلال متابعة محطات جودة الهواء الثابتة والمتنقلة، والمحطات الموزعة ضمن النطاق الجغرافي بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة بمحطات متنقلة عالية التقنيات الرقمية على النحو التالي: محطة رصد جودة الهواء المتنقلة بالقرب من جسر الجمرات بمشعر منى، محطة متنقلة بمشعر مزدلفة، محطة متنقلة بمشعر عرفات.
أما المحطات الثابتة فتشمل: (المحطة الثابتة بالحرم، محطة العزيزية، محطة العتيبية، الشوقية، الشرائع، المحطة الثابتة بالعمرة)، وتقوم المحطات بتوفير قياس دقيق للملوثات كالجسيمات، والهيدروكربونات، وأكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، أكسيد الكبريت، والأوزون.
وأوضح الغامدي أن هناك شراكة وطيدة وبنّاءة مع مختلف الجهات الأمنية والحكومية إلى جانب القطاع الخاص، مع توفير جاهزية كاملة لدعم خطط الطوارئ بالشراكة مع الدفاع المدني، والمشاركة الفاعلة باللجان الحكومية بالحج؛ حيث يتولى المركز التفتيش البيئي على كل المنشآت الخدمية والصناعية؛ للحد من أي تأثير بيئي سلبي بالعاصمة المقدسة، والمسالخ والمنشآت الواقعة على الطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية المرتبطة بأنظمة البيئة، إلى جانب القدرة على الاستجابة الفورية لبلاغات وحالات التلوث البيئي التي قد تحدث لا سمح الله.