بعد ماراثون طويل من النقاش والجدال والكرّ والفرّ بين إيران والدول الكبرى، أو ما يعرف بمفاوضات إيران و 5 1 حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوقيع يوم الثلاثاء الماضي على الاتفاقية التي خرج كل طرف فيها بما لديهم فرحين، فإيران وكعادتها تدعي النصر الإلهي، وترفع شارات الفرح كما كان يفعل ذلك عميلها حسن نصر الله عند كل مناسبة، ثم تظهر الأيام أن ما حصل لا يتعدى كونه بهرجة إعلامية، ترضي عقول العامة، وتستدر إعجابهم.