أكد موسى الخنيزي، أحد مخطوفي الدمام، أن "محاولة إنتاج قصة "خاطفة الدمام" في عمل درامي دون الرجوع لنا سيكون أمرًا في غاية الحماقة من أي شركة منتجة من دون التواصل مع المخطوفين الذين هم أصحاب القضية، وأخذ موافقتنا وموافقتهم، وسنتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينتج دون الرجوع إلينا".
وقال "الخنيزي" من خلال مداخلته عبر برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، إنه تناول قصة درامية عن قصة خاطفة الدمام في الإعلام، ولا نعلم صحة ذلك، مؤكدًا أنه تم في السابق طرح فكرة مسلسل عن خاطفة الدمام من قِبل منتجين، ولم نتقبل الفكرة؛ بسبب عدم انتهاء القضية حتى الآن.
وأضاف أنه "في حال عرض مسلسل عن القصة دون الرجوع لنا فهذا الأمر سيسبب لنا تأثيرًا نفسيًا (سلبيًا) علينا وعلى عائلاتنا، ونحن نثق في حكومتنا الرشيدة ووزارة الإعلام والقضاء بإيقافه، حتى لم تمس قصتنا إلى إساءة من أي عمل فني، وسنتخذ إجراءات قانونية إذا أنتج مسلسل دون الرجوع إلينا".
وأشار إلى أنه "إذا تمت موافقتنا في ذلك يجب مراعاة خصوصية الأسرة السعودية، ونقل الأحداث بكل مصداقية دون تشويه للحقيقة، وأن يكون هناك هدف بأن تكون القصة إنسانية، ويتناول الأسباب والعلاج والآثار لهذه القصة أكثر من العائد الربحي".
من جانب آخر، ثمّن مقدم برنامج "ياهلا" الإعلامي مفرح الشقيقي، جهود كل الجهات التي باشرت القضية، بدءًا من النيابة العامة ومراكز الشرطة، وانتهاءً بالقضاء الذي أصدر حكمه. مضيفًا: "حقيقة لهم كل الشكر والتقدير على ما بذلته من جهود أمنية وحقوقية من أجل الإحاطة بكل تفاصيل القضية وإيضاحها بكل أبعادها".
جاء ذلك بعد أن كشفت الفنانة ليلى السلمان عن خوضها سباق الدراما الرمضانية المقبل بمسلسل حول القضية المعروفة إعلاميًا بخاطفة الدمام، والتي هزت الرأي العام في المملكة.
وظهرت "السلمان" في مقطع فيديو تعلن عن قيامها بدور البطولة في مسلسل بعنوان "الخاطفة"، مؤكدة أنها سعيدة بالفكرة المميزة والجديدة على الدراما السعودية.