اختتام مؤتمر "رياض سكوب" بجامعة الملك سعود

يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط
اختتام مؤتمر "رياض سكوب" بجامعة الملك سعود
تم النشر في

أقام قسم النساء والولادة بكلية الطب، جامعة الملك سعود ومدينة جامعة الملك سعود الطبية، وللعام الثاني على التوالي مؤتمر رياض سكوب، وورش العمل المصاحبة له، وقد استمر المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لمدة ٤ أيام.

بدأ بمحاضرات تم استعراض فيها كل المستجدات في عالم المناظير النسائية، ثم تبع ذلك ورشة عمل للمبتدئين في المناظير، تم فيها شرح أساسيات المناظير وتدريب المتقدمين على ذلك في معامل المحاكاة بكلية الطب، ثم تلا ذلك ورشة عمل متقدمة لمدة يومين تم فيها عرض محاضرات وحالات مسجلة بالفيديو بالإضافة لحالة مباشرة من غرفة العمليات.

كما طبق المتدربون ما تعلموه في معمل المحاكاة، وفي اليوم التالي طبق كل متدرب ذلك في مركز الجراحة التجريبية بكلية الطب، حيث شارك في المؤتمر نخبة من أكفأ جراحي المناظير النسائية داخل المملكة، بالإضافة إلى ضيف المؤتمر الأسترالي الدكتور داني تشو، والذي يعتبر من أهم الأسماء العالمية في هذا المجال.

وقال رئيس قسم النساء والولادة بكلية الطب، ورئيس جراحة الأورام النسائية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور خالد عكور، لـ"سبق": إن "هذا النجاح أتى بعد جهد كبير وتنظيم استمر لقرابة العام، كان لرئيسة اللجنة المنظمة ورئيسة وحدة جراحة المناظير النسائية بكلية الطب الدكتورة ريم العنزي، أكبر الأثر فيه".

كما شكر فيه جميع المشاركين من استشاريين وأساتذة المناظير النسائية والمتدربين من كافة مناطق المملكة.


وأوضح أن من أسباب نجاح المؤتمر الأساسية، هو الدعم والتعاون الكبير والجهد الرائع الذي أثنى عليه الجميع، مما لمسوه من مسؤولي وموظفي معامل المحاكاة ومركز الجراحة التجريبية وإشرافهم الشخصي على سير ورش العمل على أكمل وجه، ممثلين في الدكتور ياسر الأصقه، والدكتور فهد اليامي، وكل فريق العمل الذي تفخر بأمثالهم كلية الطب بجامعة الملك سعود.

من جهة أخرى، شكرت الدكتورة ريم، شركاء النجاح وجميع الشركات الداعمة، وأوضحت بأن العمل بدأ من اليوم للإعداد للسنة القادمة، حيث سيتم العمل على تقديم مؤتمر وورش عمل بحلة جديدة، آخذين بالاعتبار كل الملاحظات والتقييم الذي ذكره المتدربون في آخر أيام المؤتمر.

وأضافت: "مثل هذه المؤتمرات وورش العمل كنا نقطع المسافات الطويلة وندفع المبالغ الطائلة لحضورها، ولكنها أصبحت في متناول الجميع وبكفاءة لا تقل عن مثيلاتها في أهم دول العالم في هذا التخصص".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org