دخلت عملية فصل التوأم السيامي العراقي "علي وعمر"، ابنا محمد عبدالله جاسم، في المراحل الأخيرة من المرحلة الـ4.
وكانت عملية فصل التوأم قد بدأت صباح اليوم، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وذلك عن طريق الفريق الطبي والجراحي بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
جاء ذلك بمشاركة 27 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية، بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني.
وأوضح "الربيعة" أن العملية الجراحية تُجرى على ست مراحل وتستغرق 11 ساعة، مشيرًا إلى أن نسبة نجاح العملية 70%؛ بسبب التصاق التوأم بمنطقة أسفل الصدر والبطن، وأنهما يشتركان في الكبد والقنوات الصفراوية والأمعاء.
وأضاف أن التوأم خضعا لعملية زرع أجهزة تمديد الجلد من قبل فريق جراحة التجميل؛ لتساعد على تغطية مكان الجراحة بعد الفصل، داعيًا المولى عز وجل أن تتكلل العملية بالتوفيق والنجاح.
يُذكر أن هذه العملية هي الحالة الخامسة لفصل توأم سيامي من جمهورية العراق، وتعد الحالة رقم 54 ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة منذ عام 1990م، كما أن البرنامج قام بدراسة وتقييم 127 حالة من 23 دولة.