يأتي افتتاح فرع المركز السعودي للأعمال الاقتصادية بمقر وزارة التعليم في الرياض ضمن جهود المملكة العربية السعودية الرامية لتحقيق مستهدفات رؤيتها لعام 2030، التي من بينها تعزيز الشراكة مع مستثمري قطاع التعليم الأهلي، وتمكينهم من المشاركة في تطوير المنظومة التعليمية؛ لتلبية متطلبات التنمية، واحتياجات سوق العمل.
وأعـاد المركـز السعودي للأعمال الاقتصـادية هندسـة الإجراءات بعـد دراسـة القطاعـات الاقتصادية التـي تشـترك فـي متطلبـات بـدء الأنشطة الاقتصادية التعليمية.. كما تساهم وزارة التعليم مـن خـلال الخدمات التـي يقـدمها فـرع المركـز السعودي للأعمال الاقتصادية بالوزارة فـي رفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية الموجهة لمستثمري قطاع التعليم الأهلي.
وتعاونت وزارة التعليم، برئاسة الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم، مـع المركـز السـعودي للأعمال الاقتصادية والجهات الشريكة في دمج التراخيص المتشابهة تحت ترخيص موحد، وتحويل بعض تراخيص الأنشطة إلى تراخيص فورية.
ويأتي ذلك الافتتاح ضمن مساعي دعم التعليم وتطويره، وتنفيذ خطط تنميته، إلى جانب النهوض بالاستثمارات التعليمية بالمملكة العربية السعودية تحقيقًا للأهداف الوطنية التي رسمتها رؤية السعودية 2030 من أجل مستقبل الوطن ورفاهية المواطن.
وأثمر التعاون المشترك بين وزارة التعليم والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية إنشاء 120 مدرسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تستوعب ما يزيد على 102 ألف طالب وطالبة؛ لتحقيق أكبر هدف للمملكة في عام 2030، وهو تطوير العلم ومنشآته من أجل إسعاد الطلاب، واطمئنان أولياء أمورهم.
يُذكر أنه تم افتتاح مقر المركز السعودي للأعمال الاقتصادية بمقر وزارة التعليم في الرياض أمس وسط حضور لفيف من قيادات الجهات الحكومية والمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".