أكد الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل (ICO) الدكتور مبارك السويلم أن عبور الإبل في العصر الحاضر سيكون عبوراً ثقافياً، بموروثها وعادتها وصفاتها التي تكونت عند الإنسان المحيط بالإبل، وما نشأ عنها من حوار بينها وبين الإنسان أو بين الإنسان والإنسان حولها.
وأضاف الدكتور السويلم خلال حديثه لقناة "الإخبارية" عن برنامج "عبر الإبل" الذي أطلقته المنظمة، أن من وظائفه مخاطبة العالم أجمع بهذا الموروث عبر لقاءات ومؤتمرات وورش عمل وغيرها، لنقل هذا الموروث والذي عاش مع الإبل أو اختلط معها.
وقال السويلم إن "الحوار" من أحد الصفات الإنسانية التي نشأت مع الإبل وهو من أقدم الحوارات التاريخية، سواء تلك التي بين الإنسان والإبل وتنقلها أو بين الإنسان والإنسان حول الإبل سواء ما كان في ليالي السمر بين الرعاة أو حتى مالكيها أو غيرها في الماضي أو حتى الحاضر.
وأبان "السويلم" أن نقل الأخبار عرف من خلال الإبل وأهل الإبل أو ركاب الإبل سواء من خلال أخذها للرسائل أو حامل الرسائل، وبالتالي فإن "الحوار" و"نقل الأخبار" جزء من الموروث الذي سننقله للعالم.
وكانت المنظمة الدولية للإبل قد أطلقت البرنامج الدولي "عبر الإبل" الذي يهتم بنشر أنشطة اﻹﺑﻞ وإرﺛﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ، كما أطلقت مبادرة "سفراء المنظمة الدولية للإبل"، التي تسعى إلى جذب شخصيات عالمية عامة في مختلف مجالات الحياة، للتعاون مع المنظمة في نشر الوعي بالموروث الثقافي للإبل وتهدف المنظمة من البرنامج والمبادرة إلى نشر القيم الإنسانية وتعزيز السلام العالمي وزيادة التقارب بين الشعوب وتعزيز رؤية المنظمة ورسالتها.