عادت أعمال إنتاج النفط بحقل الخفجي، وتشغيل المحطة البحرية واستقبال النفط والغاز، وذلك بعد تدشين الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والدكتور خالد الفاضل، وزيرَي الطاقة السعودي والكويتي، بربيع الآخر الماضي، في محافظة الخفجي؛ عملية إعادة إنتاج عمليات الخفجي المشتركة، بعد الاتفاقية التي وُقِّعت قبلها في دولة الكويت.
وقال حساب "عمليات الخفجي المشتركة": "تم بنجاح البدء في عمليات الإنتاج التدريجي بحقل الخفجي من الآبار الأولية، وتشغيل المحطة البحرية واستقبال النفط والغاز في المعامل البرية للمعالجة، ومن المتوقّع الوصول إلى مستوى التشغيل الثابت والإنتاج حسب المواصفات، يوم الأحد الموافق 23-02-2020".
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وقت التدشين؛ أن "ما حدث هو توافق وليس اتفاقًا؛ نظرًا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدّى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية، مؤكدًا أن هناك وضوحًا وترتيبات أكثر قدرة على تمكين عملياتهما المشتركة، وتعزز المناطق التي تعمل بها هذه الشركات".