"خبراء": إصلاحات ولي العهد التنموية رفعت التفاؤل وضاعفت السعادة.. و"الترفيه" استعادت الأسرة السعودية دون انفلات

تقرير دولي: المجتمع السعودي يتقدم 23 مركزاً في المجتمعات الأكثر سعادة في العالم
"خبراء": إصلاحات ولي العهد التنموية رفعت التفاؤل وضاعفت السعادة.. و"الترفيه" استعادت الأسرة السعودية دون انفلات
تم النشر في

أشاد خبراء اقتصاديون بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية والتنموية، ودورها في إنعاش الاقتصاد، وتطور المجتمع السعودي، مرجعين تقدم السعودية ٢٣ مركزاً في الأعوام القليلة الماضية في قائمة المجتمعات الأكثر سعادة في العالم إلى حالة التفاؤل والأمان التي يعيشها المجتمع بأكمله. وكانت قد احتلت السعودية المركز ٣٣ في عام ٢٠١٨ مقابل الـ٥٦ في التصنيف الأول حسب تصنيف تقرير "السعادة العالمي" الصادر عن الأمم المتحدة.

عن ذلك يقول الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة القصيم الدكتور فهد النافع: "ربط سعادة المواطن بالانفتاح الاقتصادي الذي اتخذته السعودية بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والخطوات التي أقدم عليها ودورها في ازدهار الاقتصاد السعودي".

وتابع: "قريباً سنطبق الأنظمة كما تطبقها الدول الأوروبية".

ولفت إلى أن الضرائب المفروضة وتطبيقها يعد نوعاً من المعالجة الاجتماعية والاقتصادية، وتطبقها أكثر الدول التي تحترم شعوبها، كما أنها تنعكس إيجابياً على المواطن البسيط ما يشعره بالرضا، فما كان يعتبره حلماً بات ينفذ على أرض الواقع.

ورأى أن سعودة المهن، ومحاربة الفساد التي انتهجتها الدولة، وتصحيح أوضاع العمالة وعدم استثناء أحد، خلق حالة من التفاؤل لدى المواطن.

ورداً على بعض الانتقادات بشأن هبوط أسعار العقار، قال النافع: هبوط الأسعار ليس خطأ اقتصادياً بل جانب إيجابي ويحل مشكلة السكن لدى المواطن.

وختم حديثه لـ" سبق" قائلاً: الشعب السعودي كان متقوقعاً على فكر معين، أما الآن أصبح هناك نفض للأفكار المتحجرة، حتى المواطن نفسه ارتفع في الوعي والحس الوطني، مؤكداً أن من يتابع الخطوات التي تتخذها الدولة سيجد أنها سوف تنطلق إلى القمة قريباً.

فيما أرجع الخبير الاقتصادي والأكاديمي الدكتور ناصر العنزي تقدم السعودية في مؤشر السعادة إلى المنظومة المتكاملة، مشيراً إلى أن هيئات المجتمع المتعددة بات لها دور محدد تسعى لتحقيقه، وضرب مثل بهيئة الترفيه ونجاحها في جذب الشباب من الجنسين.

وأوضح أن الفرد يشعر بالسعادة إذا ما أشبعت لديه الحاجات الأساسية ويتطلع إلى إشباع الرغبات التي تليها، لافتاً إلى أن إشباع الأمور المادية له دور كبير في الإحساس بالسعادة.

وتابع: لا ننسى أن العوامل الاجتماعية والرؤية الجديدة والخطط الواضحة للمستقبل، وشعور الفرد بأنه يستطيع أن يمارس ما يريد يشعره بالاطمئنان على مستقبل أولاده.

أما الاقتصادي والخبير رجل الأعمال واصف كابلي فرأى أن فتح الاستثمارات الأجنبية أنعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير .وقال: المرأة السعودية أخذت جميع حقوقها، ما خلق نوعاً من الاطمئنان والتفاؤل والسعادة لدى المواطن والمواطنة.

وتابع: لا ننسى أن هيئة الترفيه استعادت الأسرة السعودية ووفرت لها الأمن والأمان والرفاهية، وأفرغت طاقات الشباب في أمور مقبولة اجتماعياً دون انفلات أو تشدد، ما أثر بشكل إيجابي على الاستقرار النفسي للأسرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org