استُشهد مساء أمس الخميس وكيل رقيب عبدالله بن حسين بن حسن البركاتي؛ البالغ من العمر 32 عاماً، وهو أحد منسوبي حرس الحدود، متأثراً بإصابته التي تعرَّض لها قبل ثلاث سنوات.
وكان الشهيد "البركاتي"؛ قد تعرّض لإصابة في الرأس بتاريخ 1438/6/1 في أثناء مشاركته في ميدان العزة والشرف بالحد الجنوبي بمركز سقام في منطقة نجران دفاعاً عن دينه ومليكه ووطنه.
ونُقل "البركاتي"؛ للمستشفى العسكري بالرياض قبل نقله إلى أحد مراكز الرعاية الممتدة بجدة، حيث بقي به لمدة ثلاث سنوات، إلى أن وافته المنية مساء أمس الخميس.
وأُديت الصلاة على الفقيد بالمسجد الحرام بمكة المكرّمة، بعد صلاة الجمعة اليوم، وتمّ دفنه بمقبرة الشهداء.
يُذكر أن الشهيد "البركاتي"؛ التحق بالخدمة العسكرية قبل ثماني سنوات، ومتزوج وله ولد وبنت.
وقدّمت أسرة الشهيد شكرها وتقديرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على الرعاية المقدمة للشهيد في أثناء فترة إصابته ومتابعتهما وحرصهما على علاجه ورعايته في أرقى المستشفيات منذ إصابته حتى استشهاده، وذلك بمتابعة وحرص وزارة الداخلية.
وقدّمت الأسرة شكرها لقيادة حرس الحدود ولكل زملاء الشهيد على حرصهم على زيارته والاطمئنان عليه، سواء بالحضور أو الاتصال، والسؤال عنه وعن ابنيه.