كشف أمين محافظة جدة صالح التركي، عن أن الشركة المكلفة بإعادة تأهيل حي الرويس منذُ عدة سنوات فشلت، مشيرًا إلى أنه سيتم سحب المشروع من المطور.
وأوضح "التركي" في لقائه مع عبدالله المديفر عبر "قناة خليجية"، أن فكرة العشوائيات كانت هاجسًا وفكرة منذُ عام 1392 هـ لكن التراخي في عدم إزالتها كان لدواع إنسانية.
وأكد "التركي" أن تفكيره في إعادة تأهيل أحياء جدة العشوائية كان هاجسه منذُ مباشرته العمل أمينًا لجدة، مضيفًا: "إننا لابد كمجتمع من التطور والأنسنة، وإلا كيف نكون من ضمن الدول الـ20 الاقتصادية!".
وبيّن "التركي" أن حمى الضنك يكلف الدولة 150 مليون ريال سنويًا بسبب الأحياء العشوائية، والشيء نفسه في مكة وجازان.
وبيّن أن الأمانة تعمل على رفع مساحي لكل حي، ومن ثم يتم رفعه إلى الهيئة العامة لعقارات الدولة.
وأكد أن المواطن السعودي هو من يتم تعويضه في الأحياء العشوائية حتى لو كان معتديًا على الأرض.
وأشار "التركي" إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقوم بإسكان السعوديين النازحين من الأحياء لمدة عام.
وقدم التركي اعتذاره عن تقصير الإعلام لديه في عدم إيضاح المعلومات الكافية قبل بدء إزالة العشوائيات وقال أنا أتحمل المسؤولية.
وأوضح التركي أن المرافق التعليمية القديمة تمت إزالتها من الأحياء العشوائية بالتعاون مع وزارة التعليم.
نافياً إزالة مباني المرافق الصحية داخل تلك الأحياء العشوائية.