أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أهمية توفّر المعلومات لاتخاذ القرار، مشيرًا إلى أننا نعيش مرحلة جديدة هدفها تحقيق الريادة في هذا المجال؛ مبينًا ضرورة تضافر الجهود وتناغمها لتحقيق الريادة التي نطمح لها.
وثمّن الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الماضية في العمل على البنية الجيومكانية والاستشعار عن بعد في منظومة البيئة والمياه والزراعة.
جاء ذلك خلال ملتقى المختصين في المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد في منظومة البيئة والمياه والزراعة، الذي نظمته الوزارة بمقرها في الرياض اليوم، بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء المحليين والدوليين.
من جهته، استعرض المشرف العام على وحدة المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد بالوزارة الدكتور بندر المسلماني، توجهات منظومة البيئة والمياه والزراعة لإدارة وتطوير المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد، المتمثلة في تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات داخل وخارج المنظومة، وتوحيد الجهود والحد من الازدواجية، ودعم اتخاذ القرار على جميع المستويات من خلال استخدام المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد، ودعم تنفيذ استراتيجيات المنظومة، وتوحيد السياسات والمنهجيات والمعايير والمواصفات لمعالجة البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى توحيد سياسات النشر وتبادل المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد، ورفع كفاءة الإنفاق.
وتناول "المسلماني" خطوات مشروع إعداد الاستراتيجية الجيومكانية للمنظومة، ومشروع جمع ونشر البيانات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى برامج تدريب وتطوير المختصين بالمعرفة، والمهارات والقدرات المطلوبة؛ للقيام بالمهام والواجبات الموكلة لهم بجودة عالية، ورفع الوعي الجيومكاني للمختصين والمستخدمين في منظومة البيئة والمياه والزراعة، وبناء وتعزيز المعرفة والكفاءات والمهارات في المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد.
وأوضح أن المهام الرئيسة لوحدة المعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد؛ تتمثل في إعداد الاستراتيجيات والخطط والمبادرات لتطوير الإدارة، وجمع ومعالجة وتحليل وإدارة البيانات والمعلومات الجيومكانية والاستشعار عن بُعد، وتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات ورفع التوعية والاستفادة من التجارب الدولية، وتطوير وإدارة قواعد ونظم المعلومات، والبوابة الجيومكانية؛ لتسهيل الوصول إلى البيانات.