اعتمد مجلس التجارة الإلكترونية الأمريكي مركز الأمن السيبراني بجامعة الأمير محمد بن فهد كمركز معتمد للتدريب بالمنطقة الشرقية.
وبموجب هذا الاعتماد تقدّم الجامعة التدريب وإصدار الشهادات المعتمدة في مجالات الأمن السيبراني سواء للطلبة أو أفراد المجتمع من مؤسسات حكومية وغيرها.
وبذلك انضمت جامعة الأمير محمد بن فهد إلى سلسلة من مراكز التدريب العالمية التي توفر خدمات التدريب المتكاملة؛ لتلبية معايير التدريب الدولية في أمن المعلومات السيبراني.
وأوضح نائب مدير الجامعة الدكتور فيصل العنزي أن الجامعة تسعى إلى إيجاد شراكات استراتيجية مع الهيئات العالمية؛ لتكون منصة لمجالات العلوم المختلفة، وأن هذا الاعتماد لمركز الأمن السيبراني بالجامعة يضاف إلى فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مبيناً أن هناك تفاوضاً حالياً مع هيئات عالمية في مجالات مثل التعليم المستدام والمواطنة العالمية ونظم التفكير.
وتحرص الجامعة على تأهيل كوادر وطنية في هذا المجال المهم، كما يتيح هذا الاعتماد لجامعة الأمير محمد بن فهد إصدار شهادات معتمدة من المجلس الأمريكي للتجارة الإلكترونية في مكافحة الاختراق الإلكتروني ومحقق جنائي معتمد في مجال أمن المعلومات ومحلل أمني معتمد ومكافحة اختراق الشبكات معتمد، كما يتيح هذا الاعتماد للجامعة حق تنظيم دورات وورش عمل ومؤتمرات في هذه المجالات.
على جانب آخر، تعمل الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية للتوسع في مجالات أمن المعلومات السيبراني، وذلك من خلال إنشاء مختبرات وفق أحدث المعايير العالمية؛ لتسهم هذه المختبرات سواء في تنفيذ الدورات التدريبية أو عمل البحوث التطويرية، حيث تسعى الجامعة ليكون مركزها للأمن السيبراني أحد رموز المقارنة المعيارية العالمية.