للأسبوع الثالث على التوالي؛ لا يزال قرار منع تريلات الأعلاف بالعارضة شرق منطقة جازان من البسط في السوق، يتفاعل؛ مما دفع بالأسعار للارتفاع إلى 30% وسط استياء كبير بين أوساط مربي الماشية الذين يذهبون إلى أسواق مجاورة للشراء خلال هذه الأيام.
وأكد عدد من العاملين في تلك التريلات لـ"سبق" أن قرار المنع لا يزال مستمرًّا في العارضة فقط، ولم يتمنَّ إبلاغهم بالعودة حتى الآن؛ معبّرين عن استغرابهم من الأمر.
وأشاروا إلى أنهم يتنقلون بين أسواق المنطقة بالمحافظات، وكان يحضرون للعارضة يوم الخميس فقط تزامنًا مع السوق الشعبي وسوق المواشي؛ لافتين إلى أنهم كانوا يدفعون إيجارات للموقع؛ مما خلق نوعًا من التنافس في الأسعار.
حاولت "سبق" الحصول على إيضاح من وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد شكوى مربي الماشية من ارتفاع الأسعار؛ نتيجة لقرار المنع من سوق العارضة، دون رد حتى الآن.
وحصلت "سبق" على عدد من فواتير البيع لتلك البسطات أمس في سوق أبو عريش، تحمل رقمًا ضريبيًّا، وبين أصحاب مواشٍ أن الغموض يلاحق القرار؛ موضحين أن ردود فرع الوزارة لهم متناقضة؛ فتارة يؤكد أنه تلقى شكاوى من تضرر مربي الماشية من أعلاف التريلات، وأخرى يؤكد أن أصحاب التريلات لا يحملون سجلات؛ متسائلين عن كيفية حدوث ذلك على الرغم من أنهم يمارسون البيع في أسواق أحد المسارحة وأبو عريش يومي الأحد والأربعاء؛ مطالبين بحل للموضوع.
ولفتوا إلى أن الأسعار ارتفعت بعد قرار المنع نتيجة لاحتكار السوق من قِبَل أصحاب المحال، وهو أمر سلبي على حد قولهم، ينعكس على أسعار المواشي في سوق العارضة.
وأضافوا أن أصحاب التريلات كانوا يبحثون عن أسعار في المتناول ما بين 16 إلى 18 ريالًا؛ بينما قفزت بعد منعهم من قِبَل أصحاب المحال في المحافظة إلى 26 ريالًا.
وعلمت "سبق" أن عددًا من مربي الماشية قدّموا أول أمس شكوى إلى المحافظ دوّنوا فيها مطالبهم بإعادة أصحاب التريلات للبسط في السوق.