أكد عدد من سفراء المملكة المشاركين في منتدى الإعلام السعودي في يومه الثاني أن الإعلام يعتبر أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية.
وقال سفير المملكة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل خلال جلسة "الدبلوماسية والإعلام من يحرك الآخر؟"، والتي شارك فيها عدد من سفراء المملكة العربية السعودية ضمن منتدى الإعلام السعودي: لا تستطيع أن تصنف الإعلامي أنه عدو؛ لأنك ستحتاج إليه يوماً من الأيام، وستمرر من خلاله رسالة، ولأنه وسيلة لا بد لك منها، والإعلام مثل الكأس إما أن تملأه أو سيملؤه غيرك.
وأضاف: عن طريق "تويتر" يستطيع أي شخص الوصول لمعرفات رسمية للمملكة دون اللجوء للوسائل التقليدية.
وبيّن سفير ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة سابقاً فيصل طراد: الدبلوماسية والسياسة أقدم بكثير من الإعلام، وعمل الدبلوماسي منذ قرون هو تنفيذ السياسة الخارجية لبلاده. والدبلوماسي عليه أن يكون جاهزاً وقادراً في نفس الوقت أن يتعامل خاصة في الظروف الحالية مع وسائل الإعلام الحديثة.
وقال السفير السعودي السابق في لبنان علي عسيري: الإعلام أصبح يفرض الآراء والأفعال على الدبلوماسية الشيء الكثير، ومحاولة استهدافي من إحدى الجهات في لبنان لم تكن لشخصي، ولكن كان الاستهداف لي كسفير وممثل المملكة.
وبيّن سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية أسامة نقلي خلال الندوة: يجب أن نفهم العلاقة فيما بين السياسة والدبلوماسية، السياسة هي من تضع المواقف، والدبلوماسية هي التي تنفذ وتضع الخطط والبرامج لنقل السياسة. والإعلام يعتبر أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية. والدبلوماسية ليست مقصورة على وزارة الخارجية، وأنا أعتقد أن أكثر جهة تمارس الدبلوماسية في السعودية هي هيئة الترفيه، وقال: الدبلوماسي يستثمر المنافذ الإعلامية لخدمة المواطنين.