أعلنت شركة "أمالا" الوجهة السياحية فائقة الفخامة والتي تقع على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة العربية السعودية، عن هوية أعضاء مجلسها الاستشاري. وشهد الاجتماع الأول للمجلس، لقاء كوكبة من الخبراء وقادة القطاع لتبادل رؤيتهم وخبراتهم الواسعة في قطاعات الصحة والنقاهة والاستدامة والحفاظ على البيئة والفنون والضيافة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أمالا "نيكولاس نايبلز": "إنه مشروع فريد وغير مسبوق قائم على محوري الاستدامة والحفاظ على البيئة. ونحن اليوم بصدد تصميم نهج متكامل للصحة والنقاهة وتجارب الرفاهية الفائقة الفخامة".
وأضاف "نايبلز": "إن مشروعًا بهذا الحجم وعلى هذا القدر من الطموح، سيتطلب الخبرات والمعارف الواسعة والمتنوعة التي سيقدّمها أعضاء المجلس؛ وذلك للمضيّ قدمًا في مسيرة تقدمنا كشركة مستقلة. ويعد المجلس الاستشاري لـشركة أمالا أحدَ الأصول القيمة في الشركة، وسوف تساعدنا خبرات ورؤية أعضائه من تحقيق طموحاتنا في بناء وجهة رائعة تُوفر للزوار رحلات وإجازات مبتكرة مستوحاة من عالم الفنون والصحة والرفاهية ونقاء البحر الأحمر".
وتتطلب بيئة الموقع عناية استثنائية. وسيتم تطوير الخطة الرئيسية على عدة مراحل لدعم التنوع الاقتصادي مع تعزيز الحفاظ على البيئة والموروث الثقافي.
ومن خلال العمل على صياغة تجربة يتردد صداها إلى أبعد من إقامة الضيف، سيتم توجيه قطاع الضيافة في أمالا بواسطة قادة الضيافة العالميين، (يتم سرد الأسماء بالترتيب الأبجدي):
إدوارد مادي، المدير الإقليمي ومدير عام فندق "بيفرلي هيلز" التابع لمجموعة دورشستر: إدوارد مادي هو أفضل فندقي في العالم لعام 2017 من مجلة هوتيلز، ويتمتع بأكثر من أربعة عقود من الخبرة، تتضمن 20 عامًا مع شركة ريتز كارلتون؛ حيث تَولى منصب نائب الرئيس والمدير العام للمنطقة، وحصل "مادي" على العديد من الجوائز، بما في ذلك أفضل خبراء الضيافة في عام 2011 من جمعية الأغذية والمشروبات.
أنطوان كورينثيوس، رئيس "إيه جي سي كونسولتينج": الرئيس السابق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لفنادق ومنتجعات فورسيزونز، يُعد أنطوان كورينثوس أحد الرواد في مجال الضيافة، ويتمتع بخبرة طويلة تمتد إلى 40 عامًا في قطاع الرفاهية عبر مجموعة واسعة من الأسواق الدولية. وعمل كورينثوس أيضًا كمستشار تنفيذي للتطوير والعمليات في فنادق روكو فورتي، وأسس شركته الاستشارية في مجال الضيافة.
جورج رافائيل، مدير ومالك مجموعة رافائيل: نائب الرئيس التنفيذي السابق لفنادق ريجنت الدولية، وارتقى إلى منصب العضو المنتدب، ومساهم رئيسي في الشركة، وهو أيضًا مؤسس فنادق رافايل المحدودة، وهي مجموعة من فنادق البوتيك الفاخرة من فئة الخمس نجوم. وفي عام 2002، أسس مجموعة رافايل التي تتخذ من موناكو مقرًّا لها؛ للعمل كمستشار أول لشركات الفنادق ذات الشهرة العالمية في عمليات الاستحواذ والتطوير وتعديل أوضاع الفنادق الفاخرة.
هورست شولتش، رئيس مجلس الإدارة الفخري، فنادق كابيلا: يُعرف هورست شولتس بأنه واحد من رواد الفنادق في العالم بمسيرة مهنية تمتد على مدار ستة عقود. وهو أحد الأعضاء المؤسسين لشركة ريتز كارلتون، شَغَل شولتس منصب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في جميع أنحاء العالم. وخلال فترة ولايته، تم تكريم الشركة بجائزة مالكوم بالدريج الدولية للجودة مرتين. وانتقل شولتس إلى تأسيس العلامة التجارية الفاخرة، فنادق ومنتجعات كابيلا.
كلود مانيسكالكو، مدير عام مكتب سان تروبيز السياحي: كلود مانيسكالكو هو رئيس تنفيذي يمتلك خبرة واسعة في المجال السياحي، ويتولى الترويج لوجهة سان تروبيز التي تُعد إحدى أهم المناطق السياحية البارزة، ويتميز بسجله الحافل في قطاع الترفيه والسياحة والسفر.
نيل جاكوبس، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ومنتجعات وسبا سيكس سينسيز: تمتد مسيرة السيد نيل جاكوبس المهنية على مستوى العالم؛ فقبل انضمامه إلى سيكس سينسيز، تولى السيد جاكوبس أدوارًا قيادية رئيسية في كل من ستاروود كابيتال جروب، وفنادق ومنتجعات فور سيزونز، وهو مسؤول عن تطوير العديد من العلامات التجارية الهامة مثل فنادق بكارات وفنادق 1.
وتتواصل القائمة المميزة مع القادة العالميين التالي ذكرهم، والذين لديهم إنجازات مشهودة في مجال التطوير العقاري والتمويل، ويربطون أيضًا بين "أمالا" والمستثمرين والشركاء المحتملين؛ بينما يعملون كسفراء عالميين.
إيفان كوي، نائب رئيس بونتياك لاند ومالك مجموعة فنادق كابيلا: قاد إيفان كوي تطوير الأعمال في بونتياك لاند على مدى السنوات العشر الماضية، وكان له دور أساسي في وضع تصور لكل عقار جديد تم تطويره في محفظة أعمالهم. يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق كابيلا، ويشرف على تطوير فنادق ومنتجعات كابيلا وباتينا. كما يرأس أيضًا تطوير المنتجات للمجموعة التي تعمل عن كثب مع العملاء والمهندسين المعماريين لضمان التميز في التصميم، وخلق منتجات مبتكرة ناجحة.
باري إس ستيرنليخت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود كابيتال والتي هي شركة استثمارات بديلة خاصة تركز على العقارات العالمية، وإدارة الفنادق، والبنية التحتية للنفط والغاز والطاقة. ويشغل السيد ستيرنليخت منصب رئيس مجلس إدارة شركة ستاروود بوبرتي ترست (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: STWD)، وهي أكبر صندوق عقاري تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية؛ فضلًا عن كونه عضوًا في مجلس إدارة شركة "إنفيتشن هوم" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: INVH) أحد أكبر المستثمرين وأصحاب ومشغلي مساكن الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة.
ومع تبوؤ مفهوم الاستدامة مكانة كبيرة في أمالا؛ ستوفر هذه الخبيرة الشهيرة مشورتها في القرارات المتعلقة بممارسات البناء والتشغيل البيئي، وكذلك البرامج والدراسات البحرية والبرية الوقائية.
إيما جونستون عميدة العلوم، وأستاذة العلوم البحرية والبيئة والسموم البيئية بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: إيما جونستون هي عميدة العلوم في جامعة نيو ساوث ويلز وضابط برتبة وسام أستراليا وزميل في الأكاديمية الأسترالية للتكنولوجيا والهندسة. وتعد إيما مرجعًا في علوم البيئة البحرية وهي نائب الرئيس السابق للجامعة (قسم البحوث) في جامعة نيو ساوث ويلز، والرئيس السابق لمؤسسة العلوم والتكنولوجيا في أستراليا. كما تشغل منصب رئيس مختبر علوم البيئة البحرية والاستوائية التطبيقية بجامعة نيو ساوث ويلز، وقادت مشاريع كبرى للقطاع الصناعي والحكومي ومجلس البحوث الأسترالي وبرنامج العلوم القطبي الأسترالي.
وستعمل "أمالا" أيضًا على تغذية الروح من خلال العروض الثقافية والفنية، وسوف تستعين بقدرات هؤلاء الخبراء الموقرين.
سولين بلان، نائب الرئيس التنفيذي لـشركة بو أرتس آند سي، وكبير مستشاري أرنست آند يونغ في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية: مع 22 عامًا من الخبرة في مجال الاستراتيجية والابتكار والتحول الرقمي في الإعلام والقطاعات الثقافية، تتولى سولين بلان مسؤولية قيادة الأعمال الداخلية والنمو الخارجي لشركة بو أرتس آند سي، وإدارة وحدات أعمال جديدة مثل معهد بو أرتس، وبو أرتس كونسولتنغ.
توماس كرينز، المدير الفخري لمؤسسة سولمون أر.غوغنهايم، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غلويال كلتشر أسيت مانجمنت: باعتباره مديرًا ومديرًا فنيًّا لمؤسسة سولمون أر.غوغنهايم لأكثر من عقدين، تولى كرينز مسؤولية الإنشاءات، وتطوير وتشغيل شبكة غوغنهايم العالمية، وتأسيس غوغنهايم كعلامة تجارية ثقافية عالمية. كان كرينز مسؤولًا أيضًا عن وضع وتطوير المخطط العام للمقاطعة الثقافية لجزيرة السعديات بقيمة 5 مليارات دولار لصالح حكومة أبو ظبي، وقد عمل مع الحكومات الوطنية والإقليمية والشركات الكبرى لتطوير خطط شاملة جديدة للتطوير في المتاحف والبرامج والمجموعات الفنية والمعارض وخطط تشغيلها.
أمالا هي وجهة غامرة وتفاعلية، تقدم برامج فردية مخصصة تغذي الجسم والعقل والروح، وستشمل برامج العناية بالصحة وتجديد النشاط، وكذلك البرامج الرياضية على مستوى النخبة التي شكلها رواد الرياضة والرفاهية التاليين.
إيجناثيو "ناتشو" فيغوراس، أحد المشاهير ولاعب البولو: اللاعب العالمي الرائد في لعبة البولو، ناتشو فيغوراس، يطلق عليه غالبًا اسم "ديفيد بيكهام البولو" لمساهمته في هذه الرياضة. أحد أكثر لاعبي البولو شهرةً وموهبةً في العالم، وهو أيضًا واحد من عدد قليل جدًّا من الهدافين الذين يجذبون انتباه المتفرجين والإعلاميين إلى هذه الرياضة. يشغل حاليًا منصب الكابتن والمالك المشارك لفريق بلاك ووتش بولو، الذي فاز بجائزة بريدهامبتون مرسيدس للبولو وكأس قاعة المشاهير.
إنجو شويدير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جوكو هوسبيتاليتي": يجمع السيد شويدير أكثر من 30 عامًا من الخبرة في مجال المنتجعات والضيافة. وهو يقود الفِرَق متعددة التخصصات في جوكو هوسبيتاليتي، وHorwath HTL Health and Wellness، لوضع الاستراتيجيات وتصور وتصميم وإدارة أحدث تطورات الرفاهية لأفضل العلامات التجارية في مجال الضيافة والعقارات في العالم.
سوزان هارمسورث، مؤسسة "إي إس بي أيه إنترناشيونال": مؤسسة العلامة التجارية للمنتجعات وعلاجات العناية بالبشرة إي إس بي أيه إنترناشيونال، وتتمتع بأكثر من 50 عامًا من الخبرة في مجال المنتجعات والصحة، وقد أسست وأدارت العديد من الشركات الصحية الناجحة، بالإضافة إلى الريادة في نموذج المنتجعات الحديث على الشكل الذي نعتاده هذه الأيام.
سيمون بروكس وارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إتش باور: سيمون هاو بروكس وارد، هو منظم فعاليات بريطاني يمتلك خبرة طويلة تناهز الثلاثين عامًا في مجال تنظيم الأحداث وفعاليات رياضة الفروسية والحفلات التكريمية رفيعة المستوى للأسر المالكة والحكومات. من خلال شركته الحائزة على جائزة بافتا، وهي مجموعة إتش باور، اشتهر بتنظيم فعاليات الفروسية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتفال بعيد ميلاد التسعين للملكة وعرض رويال وندسور للخيول.
ويأتي إعلان المجلس الاستشاري لأمالا بمثابة خطوة بارزة أخرى لأمالا بعد تأسيسها كشركة مستقلة. وعملًا بميثاق المجلس الاستشاري لشركة أمالا سيجتمع أعضاء المجلس مرتين إلى أربع مرات في العام.
وتعد أمالا وجهة مذهلة وبقعة ساحرة وفريدة بكل المقاييس، فهي ترتبط بشكل وثيق بسحر الثقافة العربية وإعادة استكشاف العجائب الطبيعية النادرة. وسيوظف أعضاء المجلس الاستشاري لشركة "أمالا" خبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة إلى جانب أفضل الممارسات والتوجهات الحديثة والأفكار المبتكرة لتطوير وتعزيز الركائز الأساسية الثلاثة للعلامة التجارية وهي: الصحة والنقاهة والرياضة، والفن والثقافة، والبحر والشمس وأسلوب الحياة.