خبير أردني: ولي العهد يهيئ السعودية لتصبح عاصمة العالم بالذكاء الاصطناعي

قال: مشاركة 200 خبير عالمي بالقمة شيء قوي.. والسعودية تقود تنمية غير مسبوقة
خبير أردني: ولي العهد يهيئ السعودية لتصبح عاصمة العالم بالذكاء الاصطناعي
تم النشر في

قال المستشار والمُحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي بأن ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان أعلن بجرأة شبابية سعودية طموحة بأن المملكة تسير بخطوات علمية وعملية واثقة لتصبح عاصمة (الذكاء الاصطناعي) في العالم، من خلال تأكيد سموه على أنها تُعتبرُ ملتقًى رئيسًا في المنطقة والعالم لاحتضان الذكاء الاصطناعي وتسخير قدراته لخير الإنسانية جمعاء.

وأضاف المستشار الملكاوي في تصريح خاص لـ"سبق" أن جرأة ولي العهد هذه (التي لمسها أكثر من 200 خبير وصانع قرار من العالم شاركوا في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الأولى التي عقدت في الرياض) لم تأت من فراغ؛ فسموه هو الساعد الشبابي الخيّر والقوي والسند الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تنمية وتطوير المملكة وفق رؤية (2030)، التي تعتبر هدفاً استراتيجياً سعودياً سامياً، سيُغيّر شكل المنطقة للأفضل، ولتكون السعودية أيضاً في الصف الأول وعلى مائدة الكبار وبشكل دائم كأول دولة عربية وإسلامية بين دول العالم المتقدمة التي تقود العالم، بدءاً من العضوية الكاملة بإذن الله في مجلس الأمن الدولي، وانتهاءً بكل قضايا الأرض.

وأشار إلى أن الرؤية الشبابية الطموحة والثاقبة التي يمتلكها سمو ولي العهد وتحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين، والتي يسندها ويرفدها أيضاً جيل من الشباب السعودي الممهور بعراقة وخبرات آبائهم وأجدادهم، والتي تعمل الحكومة ومختلف مؤسسات الوطن على تنفيذها، جعلت السعودية هي أكثر من (عاصمة) عربية وإسلامية وعالمية في الكثير من المجالات والميادين السياسية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والأمن والسلام والاستقرار، هذا علاوة على كونها عاصمة المُسلمين التي حباها الله تعالى بنعمة رعاية الحرمين الشريفين.

ونوه الملكاوي إلى أن ولي العهد يحرص باعتباره نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، على أن تواكب الحكومة والشعب السعودي تطلّعات القيادة خطوة خطوة؛ لأن سموّه يُعوّل كثيراً ويثق بجيل الشباب السعودي الذي يُسابق الزمن في الإنجاز والعطاء ليرى وطنه على أعلى القمم العالمية، في مختلف القطاعات والميادين، من خلال توسيع آفاق التطور والتقدم التكنولوجي السعودي، الذي سيكون دون شكٍ رديفاً للإسلام والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

وأوضح المُستشار الأردني أن الإنجازات التي حققتها السعودية في الماضي أو تحققها حالياً أو ستحققها مستقبلاً، ستنعكس إيجابياً على الدول العربية والإسلامية وشعوبها؛ لأنها (أي الإنجازات السعودية) هي بوابة الخير ونبع العطاء الذي لم ينضب ولن ينضب باعتبارها مرجعية الأمة دينياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً وغير ذلك.

ومن هذا المنطلق دعا الملكاوي الشباب إلى تلبية دعوة الأمير محمد بن سلمان في كلمته التي وجهها للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض وطلب فيها من الحالمين والمُبدعين والمُستثمرين وقادة الرأي العام في مختلف دول العالم للانضمام لجهود المملكة العربية السعودية في بناء نموذج عالمي رائد في الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاديات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة، مؤكداً أن الرؤية الشبابية المُعاصرة والمُستقبلية للأمير محمد بن سلمان هي ركيزة رئيسية إعطاء جيل الشباب السعودي والعربي والمُسلم والعالمي الفرصة للإبداع والتميّز والمبادرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org