نجح ضباط وأفراد ومجندات حرس الحدود في التعامل مع السفن القادمة من السودان منذُ دخولها للمياه الإقليمية السعودية وحتى وقوفها بميناء جدة الإسلامي والتي تحمل مئات الجنسيات ممن تم إجلاؤهم جراء الحرب في السودان.
ونقلوا توجيهات القيادة بالعمل على تقديم كافة الخدمات والمساندة للقادمين إلى واقع ملموس؛ حيث قدموا لهم الورود والهدايا، وأكدوا لكافة القادمين أن هذه مملكة الإنسانية تفتح ذراعيها لاستقبال كل من نزل بأرضها فحسن الاستقبال وكرم الضيافة كان نصب أعين أبطال حرس الحدود.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أسهموا في مساعدة المرضى وحمل الأطفال ومساعدة الكبير ضباطاً وأفراداً ومجندات حتى أوصلوهم إلى الحافلات المكيفة المعدة لنقلهم إلى مقر جوازات الميناء لإنهاء إجراءات دخولهم بطريقة ميسرة وآمنة وسريعة.
ثم تستمر مكرمة القيادة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بنقل هؤلاء القادمين إلى فنادق أُعدت لهم من قبل وزارة الخارجية، قبل أن تبدأ قنصليات بلادهم في جدة بإنهاء إجراءات سفرهم إلى بلادهم.
