أحدثها المشاركة في "بريكس".. المملكة تدعم كل الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة

من منطلق دورها في حماية المقدرات العربية والإسلامية
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظهما الله-
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظهما الله-
تم النشر في

لطالما كانت المملكة وما زالت تولي القضية الفلسطينية كل اهتمامها، وتعتبرها قضية العرب الأولى، التي ينبغي دعمها ومساندتها، حتى يتحقق للفلسطينيين كل تطلعاتهم وأحلامهم، بإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية.

ولم يكن هذا الاهتمام وليد اليوم، وإنما بدأ منذ أنشأ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- المملكة، ومن بعده جاء أبناؤه الملوك، ليهتموا بالقضية ذاتها، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يقودان اليوم جهودًا جبارة، من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

موقف جماعي

وتبلورت جهود المملكة في دعم قضية العرب، عندما تمكنت من تجميع مكونين، الأول القمة العربية، والثاني القمة الإسلامية في قمة واحدة، استضافت العاصمة الرياض أعمالها بهدف الخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة حيال التطورات غير المسبوقة التي تشهدها غزة.

وتواصل المملكة جهودها في هذا المسار، وتشارك في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام، بشأن الأوضاع في غزة، في ضوء أنها إحدى الدول المدعوة للانضمام للمجموعة وكدولة صديقة لدولة الرئاسة "جنوب إفريقيا"، وبوصفها الرئيس الحالي للقمتين العربية والإسلامية.

بشكل نهائي

وتأتي مشاركة المملكة في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس، امتدادًا لجهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي إلى وقف التصعيد العسكري في غزة، وحماية المدنيين، ورفع مُعاناتهم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والفورية لهم.

وتعكس هذه الجهود مجتمعةً الحرص السعودي على دعم أي محاولات دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين فيه من القصف الذي يتعرضون له منذ أكثر من 44 يومًا، ليس هذا فحسب، وإنما العمل على حل القضية الفلسطينية بشكل نهائي، بإيجاد وطن مستقل لفلسطين، وهو ما تتعهد به المملكة وتعمل عليه بكل السبل، وتسخر له كل الإمكانات.

حماية المقدرات

ولم تكن الجهود السعودية في مسار دعم القضية الفلسطينية من فراغ، وإنما تأتي من منطلق استشعار دورها القيادي على المستوى العربي والإسلامي والدولي، في التعامل مع أزمات المنطقة، ودورها المحوري في حماية المكتسبات العربية والإسلامية، باعتبار السعودية الدولة العربية والإسلامية الكبرى في المنطقة، وعليها تقع مسؤوليات حماية المقدرات لدول المنطقة، والذود عنها في كل الظروف والأوقات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org