على الرغم من قيام معظم المطاعم والمتاجر الكبرى في مدينة الرياض بتوفير معقمات على كاونترات "المحاسبين"؛ إلا أن الغريب في الأمر أن الشخص ربما يخرج من المطعم أو المتجر ويتوجه لأقرب صيدلية مجاورة، ولا يجد مثل هذا الاهتمام بوضع المعقمات على "الكاونتر"، والتي من باب أولى أن تكون مهتمة بتعليمات الصحة وأكثر تطبيقًا لمثل هذه التوعية؛ لينطبق المثل الشهير "باب النجار مخلع"؛ كون الصيدليات هي مصدر أدوات التعقيم، ومن المفترض أن تكون في مقدمة اهتماماتها في ظل أزمة "كورونا" القائمة.
"سبق" زارت صيدليات ذات أسماء شهيرة -تحتفظ بأسمائها- شرق مدينة الرياض، ووجدت أدوات التعقيم معدومة سواء لتطهير الكاونترات أو لراغبي الشراء، دون تبرير واضح؛ في ذات الوقت تتوفر خدمة التعقيم المجانية في مطاعم ومتاجر مجاورة لها.. وعند سؤال القائمين على أمر تلك الصيدليات، يبادرون بتقديم الاستياء من سياسة الإدارة العامة، ويقدمون رقمًا للتواصل مع إدارة الشركات التي تنطوي تحتها هذه الفروع.