أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب عن برنامج الابتعاث الخارجي للزمالات وللمتميزين كجزء من أنشطتها التعليمية والتدريبية والمجتمعية، وذلك خلال افتتاح المؤتمر العالمي الرابع لسلامة المرضى بالعناية الحرجة، تحت شعار "تجسير الفجوة بين التحديات والتناقضات" بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي.
وتفصيلاً، افتتح الدكتور محمد بن عبدالعزيز التويجري مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض المؤتمر العالمي الرابع لسلامة المرضى بالعناية الحرجة تحت شعار "تجسير الفجوة بين التحديات والتناقضات" بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي.
وشارك في هذا المؤتمر أكثر من 1400 ممارس صحي و90 متحدثاً من داخل وخارج المملكة، وبحضور ناصر بن محمد الحقباني الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وعدد من المسؤولين بالقطاع الصحي العام والخاص.
وقد بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية كلمة ثمّن فيها رعاية الدكتور محمد التويجري للمؤتمر، والتي كان لها الأثر البالغ في إنجاحه والدعم الكبير والمحفز للمتحدثين والمشاركين فيه.
وأشاد "العمري" بالحضور المتميز للمؤتمر في نسخته الحالية، مضيفاً في الوقت نفسه أن المجموعة لم تدخر وسعاً في القيام بأداء رسالتها السامية ودورها التنويري والتوعوي، والذي يأتي انطلاقاً من مسؤولياتِها العلمية والطبية والمجتمعية.
واستعرض في كلمته مسيرة الشؤون الأكاديمية ونجاحها في تنظيم ما يقارب 4000 نشاط حضرها أكثر من 16000 ممارس صحي، منحت خلالها أكثر من 8000 ساعة تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وحاضر فيها 5200 متحدثاً محلياً ودولياً، بالإضافة إلى إقرار 15 برنامجاً للزمالة في عدد من التخصصات العامة والدقيقة و5 دبلومات للتمريض والوظائف الصحية المساندة.
وتابع "العمري" في كلمته قائلاً: إن المجموعة استطاعت تنظيم امتحان الزمالة الأيرلندية MRCPI في الطب الباطني لعدد 40 طبيباً، وكذلك أنشأت مركزاً للبحوث الطبية تولى إصدار العدد الأول والثاني من مجلة الدكتور سليمان الحبيب المحكمة، وقد أطلق مؤخراً جائزة مجلة د. سليمان الحبيب للتميز البحثي لتكون محفزاً للباحثين والمختصين بالبحث العلمي. ثم تم عرض فيلم مرئي عن أنشطة الشؤون الأكاديمية بالمجموعة خلال عام 2019م.
وفي ختام كلمته، زفّ "العمري" بشرى عن تنظيم المجموعة لبرنامج الابتعاث الخارجي لمتدربي شهادة الزمالة والمتميزين لديها بالمجموعة وسيتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج في وقت لاحق.
بعد ذلك، تحدث رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عثمان سليمان، وأشار في كلمته إلى أهمية هذا المؤتمر كونه يشكل تظاهرة علمية جمعت 70 متحدثاً من أبرز الخبراء والأطباء لتبادلِ الأفكار والرؤى والمستجدات حول سبل الارتقاء بمستوى العناية الطبية الفائقة والنظرة المستقبلية لها في ضوء التحديات التي تواجهها، علاوة على استعراض أحدث الدراسات والأبحاث العلمية في مجال سلامة المرضى بالعناية الحرجة.
واختتم "عثمان" كلمته بتوجيه الشكر للجنة العلمية التي بذلت جهداً حثيثاً أثناء التحضير والاستعداد لهذا المؤتمر، ثم ألقى الدكتور محمد التويجري مدير عام "صحة الرياض" كلمته التي هنأ فيها المجموعة على نجاحها في تنظيم هذا المؤتمر، وتقديم نموذج متميز يحتذى به في القطاع الصحي، مثمناً ما يحظى به القطاع الصحي من دعم لامحدود ورعاية كريمة من لدن ولاة الأمر وتوفير كافة الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة الخدمات الصحية. بعد ذلك تم تكريم الشركات الراعية للمؤتمر.
وفي ختام الحفل، قام ناصر الحقباني الرئيس التنفيذي للمجموعة بتقديم درع تذكاري للدكتور محمد التويجري بمناسبة رعايته هذا المؤتمر، ثم تفضل راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شارك فيه 25 شركة دولية.
