وقعت جمعية البر بجدة واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة جدة (تراحم) اتفاقية لتجديد التعاون بينهما في مجال رعاية أسر السجناء والمفرج عنهم.
وقد مثّل الجمعية في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، فيما مثَّل لجنة (تراحم) المدير التنفيذي للجنة الأستاذ وليد بن خضر الأحمدي، بحضور عددٍ من المسؤولين من الجانبين.
تضمنت الاتفاقية استمرار التعاون بين الطرفين لتيسير استفادة أسر السجناء والمفرج عنهم بمحافظة جدة من خدمات الجمعية وبرامجها المتنوعة وفق البيانات والإحصائيات الموثقة المرسلة من اللجنة.
وجاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، والاستشعار بالفئات المحتاجة، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة من الأسر، بما يُسهم في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وبما يجسد صور التكافل والتراحم في المجتمع، في ظل التقاء إرادة الطرفين على العمل المشترك ضمن منظومة من العمل التكاملي الذي يحقق الأهداف المشتركة في تعزيز ودعم العمل الاجتماعي وإثراء خدماته التي تلبي حاجات المستفيدين وتُسهم في تحقيق جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية 2030.
يُذكر أن جمعية البر بجدة هي إحدى الجمعيات الرائدة في العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية المستدامة عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية وفق رؤيتها على تحقيق الريادة في صناعة الأثر من خلال تقديم عددٍ من المبادرات التنموية المبتكرة والمستدامة التي تُسهم في تمكين تلك الفئات، وتُسهم في تحقيق أهداف الجمعية التي ركزت في محورها الاجتماعي على "تعظيم الأثر الاجتماعي لخدمات الجمعية بما يعزز جودة الحياة والتنمية المستدامة".