استعرض فريق بحثي بجامعة الحدود الشمالية بحثًا علميًا عن استخدام المعادن في تقليل المخاطر الصحية والآثار السلبية الناتجة عن التعرض للهيدروكينون بورقة بحثية حديثة بعنوان "مواد وظيفية متقدمة لتطبيقات المجسات والمحفزات الضوئية" وتم نشرها مؤخرًا في مجلة "Biosensors"؛ نظرًا لما تمتاز به المنطقة بمواردها العالية بالمعادن ذات القيمة الاقتصادية المهمة على مستوى العالم مثل الفوسفات.
وتم تطوير مستشعر كهروكيميائي فعال لاكتشاف وتحديد كمية الهيدروكينون، وذلك باستخدام جزيئات البلاديوم النانوية في مركب يتكون من السيليكون والبوليبيرول والكربون الأسود، وهذه جميعها تم استخراجها من المعادن المتوفرة في المملكة.
وقام الباحثون بفحص المركب الجديد باستخدام التحليل الطيفي، وتم تحقيق حساسية أعلى بشكل استثنائي، مما يتيح اكتشاف الهيدروكينون على نطاق أوسع وفي وسط محايد الأس الهيدروجيني، وقد أظهر المركب أيضًا قابلية الاستنساخ والتكرار واستقرار ممتازة، ويطمح الباحثون أيضًا للنظر في استخدامات المعادن الأخرى التي تم استخراجها من المنطقة في التطبيقات العملية المفيدة للمجتمع.