حققت مبادرة (الادخار في المسكن) التوعوية والتثقيفية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، أكثر من 15 ألف مستفيد في شهرها الأول، ما بين حضور عن طريق أون لاين، والحضور الفعلي، ومستفيد من المحتوى الخاص بالحملة من خلال أكثر من 18 فعالية ضمن المبادرة.
وتهدف الحملة التي ينفذها المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية- بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الإسكان- لتسليط الضوء على إيجابيات الادخار في المسكن بداية من المساحة التي يُبنى عليها البيت، وانتهاءً بكل التبعات بهذا الموضوع ليكون أسلوب حياة يتخذه السعوديون في البحث وشراء المنزل، وهو الأسلوب العالمي المتبع.
ومن أهداف المبادرة أيضًا تعزيز الوعي المالي بين أفراد المجتمع وإيجاد برنامج موجه لغرض الادخار، ومن أهمها الادخار في المسكن، والذي يمثل أحد العوائق المهمة لدى شريحة من الناس، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية وتجاوزها لإمكاناتهم.
كما تشمل أهداف المبادرة التي ترعاها مجموعة موسى الموسى العقارية، بث الحماس لدى الموظفين والموظفات لتفعيل الادخار على المدى البعيد وتوحيد السلوك نحو ثقافة الادخار وحث المواطنين على تملك السكن المرحلي الذي يتوافق مع الإمكانات والاحتياجات وتعريف الناس سلبيات ارتفاع المبالغ المطلوبة لتشغيل هذه المساكن الكبيرة من فواتير مرتفعة للكهرباء والماء والصيانة والتحسينات الدورية التي تستنزف الكثير شهريًا أو سنويًا.
وتم تنفيذ المبادرة مع الشركاء من خلال 30 برنامجًا عبارة عن ندوات وملتقيات وورش عمل ودورات يقدمها نخبة من المتخصصين وأصحاب الخبرة والقرار في هذا المجال من الأكاديميين في عددٍ من الجامعات ووزارة الإسكان.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة موسى بن عبدالعزيز الموسى العقارية أن المجموعة والشركات التابعة لها سعدت برعاية هذه المبادرة كجزء من تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وإيمانًا بأهمية رفع توعية وتثقيف المواطن في مجال المسكن والادخار بما يتناسب مع احتياجاتهم، خصوصًا أن مثل هذا التوجه يخدم مستهدفات رؤية 2030، والتي تهدف إلى تمكين المواطن من تملك المسكن ورفع جودة الحياة في المملكة ودعمًا لجهود وزارة الإسكان الرامية إلى توفير المسكن للمواطنين ورفع نسبة التملك.