طوارئ مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا ينقذ رجلًا توقّف قلبه إثر جلطة قلبية حادة

في أقل من "60" دقيقة
طوارئ مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا ينقذ رجلًا توقّف قلبه إثر جلطة قلبية حادة

بفضل الله تمكّن فريق طبي بطوارئ مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا، من إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر "48" عامًا، توقّف قلبه نتيجة إصابته بجلطة قلبية، في زمن قياسي لم يتعدّ "60" دقيقة، من لحظة وصوله إلى المستشفى وتشخيصه وعلاجه وتخطيه لمرحلة الخطر.

وقال د. ياسر فضل المولى رئيس قسم الطوارئ: إن المريض أُسعف إلى المستشفى وهو يعاني من آلام حادّة بمنتصف الصدر، مع تعرُّق يصاحبه غثيان شديد، وبسرعة تم أخذ علاماته الحيوية للتأكّد من معدلي النبض والأكسجين، إضافة إلى عمل تخطيط القلب خلال أقل من "10" دقائق، وبعض الفحوصات التي بيّنت إصابته بجلطة قلبية أدّت إلى إغلاقٍ كلي للشريان التاجي الأيمن، وإغلاق الشريان التاجي المنعطف بنسبة "75%"؛ الأمر الذي أدّى إلى توقف قلبه، فتم إنعاشه والتعامل معه بالأدوية الطبية المسيلة للدم لإنقاذ المريض، مع كامل الإجراءات الطبية الأخرى على حسب المعايير العالمية المعروفة بمثل هذه الحالات.

وأضاف د. فضل المولى: أنه بعد التأكد من التشخيص تم التواصل مع استشاري القلب من خلال مركز العمليات الطبية بأقسام الطوارئ، وتفعيل فريق القسطرة القلبية، وبعدها أُخضِع لعملية قسطرة قلبية، تم فيها تحرير الشرايين من الخثرة الدموية واستعادة حركة الدم الطبيعية، وتركيب "3" دعامات بالشرايين المتأثرة، ومن ثم تم تنويمه بالعناية المركزة بحالة مستقرة ولله الحمد، وغادر المستشفى إلى منزله بعد نحو "48" ساعة من العناية الطبية الحثيثة، وهو بحالة صحية ممتازة.

ووصف د. فضل السرعةَ التي تم بها التعامل مع الحالة بالقياسية؛ نظرًا إلى أن التوصيات الطبية العالمية حددت "90" دقيقة لعلاج الجلطات القلبية، لكننا وبتوفيقٍ من الله، وكفاءة الفريق الطبي المعالج، أنقذنا المريض في أقل من "60" دقيقة.

يذكر أن مراكز الطوارئ القلبية بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب من خلال برنامج نبض، بها تجهيزات متقدمة وعالية تقوم عليها كفاءات طبية ذوو شهادات علمية عالية، وكذلك غرف لإنعاش الحالات القلبية الحرجة، وهو ما يمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث، وإجراء التدخلات الطبية العاجلة في المكان نفسه، إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي، والتصوير الإشعاعي لإجراء الفحوصات التشخيصية كافة، دون أن يحتاج المريض إلى الانتقال لأقسام أخرى داخل المستشفى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org