ناشدت 33 خريجة بمحافظة الليث وزارة التعليم شمولهن بالتثبيت، بعد أن وجهت الوزارة بسرعة معالجة وضع المواطنين والمواطنات المتعاقد معهم على الوظائف المؤقتة كبند الأجر اليومي، ونظام الساعات، ومحو الأمية، وجميع التعاقدات بكل أنواعها، قبل تاريخ 1/ 12/ 1439هـ.
وقالت الخريجات إنهن سبق لهن التعاقد مع إدارة التعليم بمحافظة الليث ضمن (نادي الحي المتعلم) لمدة عام دراسي واحد 1438/ 1439هـ، وأن لهن الأحقية في التثبيت لأنهن من ذوات الخبرات؛ أسوة بغيرهن في مناطق أخرى ممن سبق لهن التثبيت في وقت سابق.
وكانت الخريجات قد تقدمن بشكوى سابقة لوزارة التعليم عبر "سبق" أكدن فيها أنهن عَمِلن فيما يسمى بـ"نادي الحي المتعلم " بمحافظة الليث لمدة عام دراسي كامل، من تاريخ 16/ 11/ 1434هـ إلى 15/ 7/ 1435هـ، الفصل الدراسي الأول كان في المتوسطة الأولى، بينما الفصل الدراسي الثاني أقيم في المدرسة الثانوية، وتجاهلت إدارة التعليم بالليث قبولهن في "تثبيت البديلات".
وقالت الخريجات إن عددهن 33 خريجة من مختلف التخصصات، وقد التحقن بالعمل في نادي "الحي المتعلم" استجابةً لإعلان نُشر عبر رسائل الجوال، موضحاً فيه طلب خريجات بكالوريوس مقابل منحهن شهادة خبرة، إلا أنهن أنهين العام الدراسي ولم يحصلن على ما وعدتهن به إدارة التعليم.
وكانت إدارة تعليم الليث قد أكدت في تصريح سابق لـ"سبق" على لسان مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي محمد بن ختيم المالكي، أنه بخصوص شكوى الخريجات اللاتي سبق لهن العمل في نادي "الحي المتعلم" لمدة عام ولم يتم قبولهن في "تثبيت البديلات"، فقد تم قبول المتطوعات بناء على دليل العمل ببرنامج الحي المتعلم، والذي ينص على "نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع"، على أن يكون العمل تطوعياً دون أجر ولا تُمنح عليه المتطوعة شهادة خبرة، ولا يترتب عليه أي تعيين بعد انتهاء فترة البرنامج.
وبيّن "المالكي" أن آلية الترشيح للعمل في برنامج "الحي المتعلم"، تنص على أن يرشح للعمل بها المعلمات اللاتي يزاولن مهنة التدريس ممن هن على رأس العمل الحكومي كمعلمات، ويرشحن وفق اللائحة التنفيذية لنظام تعليم الكبيرات ومحو الأمية، ويمنحن مكافأة شهرية قدرها 75 ريالاً للحصة الواحدة.
وأضاف أن عقود نظام "محو الأمية" و"مجتمع بلا أمية" قد تم إيقاف العمل بها، بناء على التعميم الوزاري رقم 32557202 وتاريخ 14/ 5/ 1432هـ.