تناولت جلسة "اقتصاد يستهدف المرأة"، التي أقيمت على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم؛ تحديات وفرص الاقتراب من تحقيق الشمول في الموارد البشرية، ولماذا يزداد مستقبل الاقتصاد العالمي اعتمادًا على المرأة.
وشارك في الجلسة: وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية الدكتورة سحر نصر، والرئيسة التنفيذية في مجموعة سامبا المالية في المملكة رانيا نشار، والرئيس التنفيذي في سيتي جروب الولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوربات.
واستعرضت الجلسة السياسات العامة والاستراتيجيات المؤسسية التي يمكن أن تساعد على دفع عجلة سوق عمالة أكثر شمولًا، وكيف تدير النساء في المراكز القيادية الشركات على نحو مختلف، واستكشاف السبل التي يمكن للشركات والمجتمعات أن تدفع عجلة الابتكار والإنتاجية من خلالها، وتعطي زخماً للاقتصاد على مدار الخمسين عاماً المقبلة.
وأكد المتحدثون أن المشاركة الأكثر مساواة للمرأة في القوة العاملة العالمية؛ من الممكن أن تتمخّض عن إجمالي ناتج محلي يقدَّر بـ28 تريليون دولار بحد أقصى بحلول عام 2050.
وبينت الوزيرة سحر نصر أن جمهورية مصر تقدّمت على ثلاث جبهات فيما يخص الاقتصاد الذي يستهدف المرأة؛ وهي: تمكين بيئة للمرأة للقيام بدور نشط اقتصاديًّا، وتوفير المساواة بين الجنسين في الحصول على التمويل وبناء القدرات والتدريب، مفيدة أن النساء يشكلن 15% من البرلمان المصري، ويسهمن في وضع اللوائح ومراقبة البرامج الحكومية.
بدورها أفادت رانيا نشار، بأن السياسات المعمول بها في البنوك السعودية تدعم اندماج الإناث في جميع أعماله، وتتضمن عدم وجود فجوة في الأجور والترقيات بين الجنسين، بالإضافة إلى تأهيل ومساعدة المرأة للحصول على المهارات والمؤهلات التي تمكّنها من الأداء والتميز في هذا المجال.
من جانبه أوضح مايكل كوربات أن شركته تضم ما يقارب 20 ألف موظف؛ 51% منهم من النساء، مفيداً أن الشركة تحرص على تساوي الفرص الوظيفية للجنسين.