تصوير - عبدالملك سرور
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رعى معالي الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام، وبحضور معالي الفريق أول خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة، ومعالي مدير الدفاع المدني ومعالي نائب مدير عام المباحث العامة وعدد من أصحاب السعادة مديري القطاعات الأمنية ومختلف الرتب، حفل تخريج الدورة التأهيلية لدوريات أمن الطرق ودورة المهمات والتدخل السريع والمنعقدة بقوات الطوارئ الخاصة وذلك بمركز الأمير نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمحافظة ضرما.
وقال الفريق أول سعيد القحطاني إنه يأتي اليوم محملا برسائل أولاها من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية الذي كلفه بالحضور وهو في مهمته الخارجية، والثانية الشكر والتقدير لمعالي رئيس أمن الدولة وقائد قوات الطوارئ الخاصة، والثالثة لقوات الطوارئ الخاصة الذين قلت عنهم في يوم من الأيام بأنهم جوهرة الأمن العام واليوم أقول بأنهم جوهرة الأمن إلى جانب الجواهر الأخرى للقوات.
وأضاف: "أحمد الله تعالى على ما يتحقق يوما بعد يوم وكل يوم بالتطور والتحديث لقوات الأمن كافة بمكافحة الجريمة وكل ما يهدد أمن واستقرار هذا البلد المبارك والمقدس، وأرفع التحيات إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي لا يألُ جهدا في تحديث وتطوير هذه القوات، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين والذي يسعى بقوة إلى تحديث وتطوير المملكة العربية السعودية".
من جانبه أوضح الفريق أول خالد قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة أن هذه الدورة الأولى لأمن الطرق أتت بتوجيه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية لتكون نواة لقوة أمن طريق الرين - بيشة بعدد ١١٠٠ فرد بين صف ضابط وجندي تدربوا على أعلى المستويات، وإن شاء الله سيتبعها دورات سواء لأمن الطرق أو لغيرها من قطاعات وزارة الداخلية.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفكر دائما بالمستقبل لذا نحن لا نقف في التدريب عند مرحلة معينة لأنه متى ما شعرنا بأننا وصلنا القمة في التدريب وأنه يحب علينا أن نقف فهذه بداية الانحدار، ونحن في قوات الطوارئ الخاصة لدينا الخبرة التي تؤهلنا لتدريب قطاعات وزارة الداخلية وغيرها من القطاعات التي تحتاج طبيعة عملها تدريبا أمنيا خاصا وحمل السلاح، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 تحتم علينا السير بخطوات سريعة وثابتة.
إلى ذلك همس الفريق أول خالد قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة إلى اللواء زايد الطويان قائد القوات الخاصة لأمن الطرق الذي ودعه وشكره على إقامة الدورة لقوات أمن الطرق، بأن كل قوات الأمن واحدة لأن الوطن واحد ودونه الفداء بالغالي والنفيس.
الجدير بالذكر أنه تم إلحاق المتدربين بدورة مكثفة بمراكز التدريب التخصصية بقوات الطوارئ الخاصة في مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير، وقد تلقى المتدربون في هذه الدورة جميع العلوم والمعارف والمهارات التكتيكية والميدانية اللازمة لأعمال القوات الخاصة لأمن الطرق.
وتلقى الخريجون دورات في مهام وواجبات أمن الطرق والإسعافات الأولية والتعامل مع الجمهور ونظام المرور ولائحته التنفيذية والإجراءات الأولية في تحقيق الحوادث والرماية (رماية التأشير ورملية الثقة) والمطاردة والقبض على الجناة وكذلك أعمال مراكز الضبط الأمني الدائمة والمفاجئة والأنظمة المتعلقة بمهام أمن الطرق.
وقد استفاد الخريجون في هذه الدورة من الدعم الذي وفرت وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام ومن الأنظمة والإمكانيات التي وفرتها قوات الطوارئ الخاصة من خلال مراكز التدريب التخصصية والتي مكنتهم من تلقي أفضل العلوم وتبني المهارات المطلوبة للعمل الميداني والتي ستساعدهم على أداء الأعمال المناطة بهم بإتقان بما ينعكس إيجابا على مستوى وجودة العمل في القوات الخاصة لأمن الطرق ويسهم في رفع السلامة المرورية والحد من وقوع الجريمة وتقديم الخدمات الإنسانية اللازمة لسالكي الطرق.
