أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور تركي بن سليمان العمرو، أن مخرجات الملتقى العلمي الثَّاني والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والذي يفتتح فعالياته غدًا في مكة، ستكون رافدة لمنظومة عمل الحج ككل، خصوصًا أن الملتقى يعقد بعد إعلان المملكة عودة الحج إلى مرحلة ما قبل الجائحة، وهذا يعطي أهمية قصوى لجلسات ومناقشات الملتقى الذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ تحت شعار: "نحو تجربة متميِّزة لخدمة ضيوف الرَّحمن".
وقال "العمرو" في مؤتمر صحفي عقده اليوم بجامعة أم القرى الذي حضره مجموعة من الخبراء والإعلاميين في القنوات التلفزيونية والإذاعية، والصحف الإخبارية، ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إن "الملتقى فرصة للباحثين في الجامعات السعودية والمهتمين بمجال الحج والعمرة وتبادل وجهات النظر، للاستفادة من أفضل المنهجيات العلمية والممارسات المحلية والعالمية من أجل تحقيق تجربة متميزة لضيوف الرحمن".
وأجاب فريق من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مكون من:
عميد المعهد الدكتور تركي العمرو، والدكتور عثمان قزاز، والدكتور هاني الصبيب، والدكتورة سمية حريري على أسئلة الصحفيين، مشددين على أنَّ الملتقى يُعقد سنويًا بالتناوب بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستقطب الباحثين والخبراء والمهتمين لمناقشة أفضل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة والمبادرات الفاعلة في قطاع الحج والعمرة، وذلك بمشاركة القطاع العام والخاص وغير الربحي.
وأوضح الدكتور تركي العمرو، أن الملتقى يهدف إلى إبراز أهم التجارب والجهود لتقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وتوفير الوعاء العلمي للنشر في مجالات الحج والعمرة والزيارة، بالإضافة إلى توفير بيئة علمية لتبادل التجارب والخبرات والدروس المستفادة، وتشجيع الابتكار والأبحاث العلمية في مجال خدمات قطاع الحج والعمرة، وخدمة ضيوف الرحمن.
وقال إن "أهداف الملتقى تلتقي وتنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 وتُسهم في تحقيق طموحاتها فيما يتعلق بإثراء وتعميق تجربة الحج والعمرة لضيوف الرحمن".
وأوضح عميد المعهد أن أعمال الملتقى تشمل (7) جلسات علمية يناقش فيها (27) متحدثًا عددًا من المحاور العلمية التي تتناول ثقافة تجربة الضيف، والحوكمة والتميز المؤسسي، وكفاءة وجودة الخدمات، والعمل على تطوير عمليات اتخاذ القرار وتقديم الخدمات.
