يثمّن الكاتبُ أحمد الظفيري ما تقوم به وزارة النقل والخدمات اللوجستيّة، والهيئةُ العامة للطرق، من الإعلان عن عمليات صيانة الطرق ومدتها والطرق البديلة، مؤكّدًا أن هذه الشفافية في التعامل مع المواطنين هي نتاج رؤية السعودية 2030، التي رسخت مبدأ الشفافية، وأكدت أن الواثق من عمله سيكشف للناس كل التفاصيل.
وفي مقاله "الشفافية في عقود صيانة الطرق" بصحيفة "المدينة"؛ يقول "الظفيري": "قريتي "الصفيري" تبعد عن حفر الباطن 15 كيلومترًا، لا جديدَ في الطريق كما عرفته من سنوات، قبل أيام بدأتُ أرى لوحات في بداية الطريق ونهايته، تشير إلى أن العقد الخاص بهذا الطريق يبدأ من هنا، وينتهي هنا في الطريق الرّابط بين حفر الباطن والكويت، كما كانت هناك لوحات تشبهها في طريق الرياض كذلك".
ويضيف "الظفيري" قائلًا: "توقفتُ لقراءة اللوحات بشكل تفصيلي، وجدت أننا أمام خطوة جديدة تدشنها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للطرق؛ شفافية في التعامل مع عقود الصيانة؛ لزيادة كفاءة الأداء، والمتابعة الدقيقة للإنجازات، وليكون المستفيدون شركاء في إبداء الملاحظات بشكل دقيق ومثمر".
ويؤكّد "الظفيري" أن "رؤية السعودية 2030 منحتنا مساحة كبرى في ترسيخ مبدأ الشفافية، والواثق من عمله سيكشف للناس كل تفاصيل ما يتم تقديمه لهم، لا شيء خفي الآن، هذه الشفافية تعزز من قدرتنا على استثمار هذه الطرق بما يخدم أعمالنا اليومية، هنا سنعرف جيدًا قدرات كل طريق، ومدى جاهزيته، وهل هناك بدائل تواكب تطلعاتنا".
وينهي "الظفيري" قائلًا: "نحن أمام توجه جميل ورائعٍ، وسيثري العمل في قطاع المشروعات. فعلًا.. ما نحياه اليوم هو ربيع مستدام، لا يعترف بالفصول، ويتجاوز تقلبات الحياة".