رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 2020 التي أكدت أرقامها -بفضل الله- مدى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وبيّن أن الإنفاق الكبير الذي تضمنته الميزانية الجديدة، الذي تجاوز تريليون ريال سعودي، يؤكد حرص وعزم القيادة الرشيدة على استكمال تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، واهتمامها بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بالخدمات الحكومية.
وقال: "توجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للوزراء والمسؤولين بالالتزام الفاعل بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشروعات تنموية يؤكد العزم على تنفيذ ما تضمنته الميزانية من خطط وبرامج، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين".
وأضاف: "هذه الميزانية المباركة ستنعكس إيجابًا على المواطنين في بلادنا الحبيبة، وتوجيه القيادة بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة واهتمامها بالمواطن، ورغبتها في أن يجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية -بإذن الله- وذلك من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية ضخمة في مختلف المجالات تحقيقًا لرؤية السعودية 2030، التي تؤكد مدى قوة الاقتصاد السعودي ومتانته، والتوسع في حجم الإنفاق".
وتابع: "توجيه خادم الحرمين الشريفين للجهات المختصة بتمديد صرف بدل غلاء المعيشة سنة إضافية حتى نهاية عام 2020م، وتخصيص نسبة 35 % من إجمالي الإنفاق المعتمد على قطاعي الصحة والتعليم، يؤكد اهتمامه الكبير -أيده الله- بمواطنيه، وتطوير الخدمات المقدمة لهم؛ لأنهم دائمًا محل رعايته واهتمامه".
ولفت إلى أن القيادة الرشيدة أكدت عزمها على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، فيما بيّنت أرقام الميزانية تقدُّم برامج التحول الاقتصادي التي تتبناها الحكومة وفقًا لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحقيق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
ومضى قائلاً: "القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستويات جودة الحياة للمواطن، من خلال الجهود في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتحسين فرص العمل، وتعزيز فاعلية الخدمات الحكومية". داعيًا المولى -عز وجل - أن يوفِّق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، لتحقيق كل ما فيه خير الوطن والمواطنين.