قلوب خاشعة ودموع وأكف مرفوعة.. مشاهد من عرفات بعدسة "الأمير"

وسط تكامل منظومة الخدمات لتذليل الصعوبات
قلوب خاشعة ودموع وأكف مرفوعة.. مشاهد من عرفات بعدسة "الأمير"

تنوعت الألوان والأعراق والأجناس والمشارب في عرفات، فقد أتى هؤلاء الحجيج من كل فج عميق، وقطعوا آلاف الأميال لزيارة المشاعر المقدسة وأداء مناسك الحج، إلا أنهم توحدوا على رفع أكف الضراعة لله عز وجل راجين عفوه وغفرانه.

هذه المشاهد التي التقطتها عدسة المصور السعودي عمار الأمير، تظهر الحجيج على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأجناسهم يرفعون أكف الضراعة، وتلهج ألسنتهم بالدعاء، بينما تنساب دموعهم على خديهم أثناء وقوفهم في عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

وتفرغ الحجيج لعبادة ربهم، والابتهال له، فيما كان يقف خلفهم منظومة متكاملة تذلل لهم الصعوبات، وتعينهم على أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.

وشهد مشعر عرفات وقوف الحجاج على صعيده بكل سكينة واطمئنان، وسط تكامل منظومة الخدمات من جميع الجهات الحكومية؛ للتيسير عليهم وتذليل أية صعوبات لوجستية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org