
تصوير: عبدالله النحيط
على عكس تطلعات سكان الأحياء في مناطق السعودية، رضي أهالي حي الرمال (شرق الرياض) بالحد الأدنى من جلب الخدمات، وهم يناشدون الجهات المختصة تنظيم الحي، وإزالة المخلفات والحفارات التي شوهت المداخل والمخارج، ودفنت لوحة الجمال العمراني هناك.
وأظهرت الصور التي رصدتها "سبق" حجم المعاناة والخطر الذي يطوق حيهم الواعد، والذي يتمثل في اصطفاف الشاحنات والحفارات بأعداد كبيرة بحثًا عن العمل؛ ليدفع الأهالي الثمن من جراء الفوضى في وجودها بينهم، وهو ما وصفه السكان بالعبث، وتغليب جانب المصلحة على راحتهم واطمئنانهم.. ووجدوا أنفسهم بين مقاهي الشيشة وأسواق الغنم والحطب و"أكشاك" مكاتب العقار التي هجرها مُلاكها إلى مخططات أخرى.