أبدى أحد المواطنين بمحافظة شقراء استياءه من عدم رد شركة الكهرباء على شكواه رغم مخاطبته للشركة منذ شهرين وتردده على مكتبها بالمحافظة عدة مرات، وذلك إثر حريق نشب في ثلاجة منزله وتسبب في تلفها واشتعال النيران فيها، مؤكداً أن سبب الحريق هو تماس كهربائي بسبب تذبذب التيار الكهربائي نتيجة تعرض خزان كهرباء الحي المكشوف للأمطار.
وفي التفاصيل، قال المواطن "خالد عبدالعزيز": "يتعرض حينا (حي الشفاء) مخطط ٧١٧ بمحافظة شقراء للتذبذب والانقطاع في التيار الكهربائي بسبب متكرر، وذلك نتيجة ترك خزان الكهرباء في الحي مكشوفاً دون إغلاق، وعند هطول الأمطار تبدأ معاناتنا مع تذبذب الكهرباء وتسببها في إلحاقها الضرر بمحتويات منازلنا ".
واستطرد: " في صباح يوم الثلاثاء ١٣ / ٥ / ١٤٤٤ هـ؛ حصل انقطاع وتذبذب في التيار الكهربائي أكثر من مرة في حينا، وأثناء هذا التذبذب شب حريق في ثلاجة منزلي، وتسرب دخان الحريق إلى الحائط الملاصق وكاد الحريق أن يأتي على المنزل لولا لطف الله ".
وأضاف: "رفعت بلاغاً لشركة الكهرباء عن انقطاع الكهرباء عن طريق الهاتف الموحد، وجاء الرد عبر رسائل SMS بوقت، أنه تم تسجيل الطلب، ثم جاءت رسالة أخرى أن فني الشركة في طريقه للموقع، ثم وردت رسالة ثالثة بأنه تمت إعادة الخدمة".
وتابع: " بالفعل عاد التيار الكهربائي، ثم حاولت رفع طلب للشركة لتعويضي عن الخسائر والتلفيات عن طريق الموقع الإلكتروني، ولكن الموقع لم يستجب، ثم كتبت خطاب تظلم لمكتب كهرباء شقراء مرفقاً معه صور الحريق والتلفيات والإثباتات، وقدمته يدوياً وأخذت رقماً للشكوى (رقم ٢٤١ بتاريخ ١٧ / ٦ / ١٤٤٤هـ)".
وأكمل المواطن: "راجعت المكتب أكثر من مرة، أريد رداً على شكواي ولكن لم أحصل على رد رسمي، ما عدا كلام شفوي من بعض الموظفين يذكرون لي بأن الشركة لن تعوضني عن التلفيات، ويؤكدون أن المعاملة لدى المسؤول الأول في مكتب الشركة ".
وأردف: "عندها حاولت مقابلة ذلك المسؤول ولكن لم أستطع، إذ كان الرد علي من قبل الموظفين تارة بأنه غير موجود، وتارة يذكرون بأن لديه اجتماعاً، وحتى هذه الساعة لم يردني أي رد رسمي على تظلمي وشكواي ".
وأضاف: "لا أطلب شيئاً مستحيلاً، أريد فقط أن ترد الشركة على تظلمي، إما أن تفيدني بعزمها على تعويضي عن التلفيات والخسائر، أو ترد بأنها لن تعوضني عن التلفيات مبينة الأسباب، أو على أقل تقدير تكلف أحد الفنيين للخروج للمنزل للشخوص على مكان الحريق وتحديد سبب الحريق للوقوف على الحقيقة ".
وتابع: "هل يعقل أن يمضي على شكواي ومطالبتي بتعويضي عن التلفيات أكثر من شهرين دون أي تواصل معي من قبل الشركة بأي وسيلة متاحة؟! رغم أنني راجعت الشركة عدة مرات، أريد توضيحاً أو رداً رسمياً على شكواي لكن دون جدوى".
"سبق" بدورها طرحت شكوى المواطن بكل تفاصيلها -مع الصور- على مدير إدارة الشؤون الإعلامية بشركة الكهرباء، في ٧ / ٢ / ٢٠٢٣، فوعد بالرد قائلاً: "إن شاء الله سنجهز لك المحتوى المناسب للرد "، ولحرص "سبق" على رأي الشركة حول الشكوى تم انتظار مدة كافية للرد.
وفي يوم ١٣ / ٢ / ٢٠٢٣ م تم التواصل مع مدير إدارة الشؤون الإعلامية في الشركة مرة أخرى بشأن إبداء رأي الشركة حول الشكوى، فجاء الرد بأنه يعمل على إعداد الرد، فتم الانتظار مرة أخرى، مع الاستمرار في التواصل معه، وبعد عدة أيام وبالتحديد في ٢٨ / ٢ / ٢٠٢٣ جاء الرد منه بأن الشركة سترسل توضيحها حول الشكوى غداً، ولكنه لم يرسل أي رد أو توضيح حتى الوقت الحالي، رغم تكرار التواصل معه.